اعلان

منافسة "شرسة" في الانتخابات الإيرانية تهدد عرش "روحاني"

الانتخابات الإيرانية
الانتخابات الإيرانية
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يواجه الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني منافسة شرسة ﻹعادة انتخابه لولاية ثانية، من عدد كبير من الشخصيات أبرزهم إبراهيم رئيسي.

وفي الوقت الذي لم يهزم فيه أي رئيس إيراني على الإطلاق خلال جولة إعادة انتخابه لولاية ثانية، فإن السياسة لا يمكن التنبؤ بها، ويوجد في البلاد 55 مليون ناخب مؤهل لديهم خيارات حقيقية عندما يذهبون إلى صناديق الاقتراع الجمعة القادمة مقارنة بالانتخابات الرئاسية في دول أخرى في الشرق الاوسط.

1 - حسن روحاني

المحافظون انتقدوا بشدة روحاني بسبب ما اعتبروه "رقة" تجاه الولايات المتحدة، والتسامح مع الثقافة الغربية، بجانب ما وصفوه بتوقعه المضلل أن الاتفاق النووي سوف يبشر بازدهار اقتصادي في إيران، حيث لا تزال البطالة منتشرًا والاقتصاد القضية الأكثر إلحاحًا، ومع ذلك، يعتبر روحاني هو المرشح الأول.

2- ابراهيم رئيسي

المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يدعم إبراهيم رئيسي، رجل الدين المتشدد الذي قضى معظم حياته السياسية كـ "مدع عام ومسؤول قضائي"، بدأ العمل السياسي في سن العشرين، بعد عامين فقط من الثورة اﻹيرانية عام 1979.

والعام الماضي عينه خامنئي حارسا لـ "وقف منظمة آستان قدس رضوي" - وهي جمعية خيرية إسلامية مسؤولة عن مزار الإمام رضا - أحد أقدس المواقع الشيعية في إيران.

بجانب أن رئيسي عضو في مجلس الخبراء - الهيئة الدينية المسؤولة عن اختيار المرشد الأعلى المقبل- ويعتبر خلفا محتملا للسيد خامنئي، ويرتدي رئيسي عمامة سوداء تعرفه بأنه سليل النبي محمد.

فيما يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إنه كان ضمن السلطات القضائية المسؤولة عن عمليات الإعدام الجماعية لليساريين والمنشقين خلال الاضطرابات السياسية عام 1988، حيث يعتقد أن حوالى 4500 شخص قتلوا.

3- اسحق جهانغيري

نائب الرئيس روحاني، وجهانغيري إصلاحي انضم إلى السباق الرئاسي في خطوة استراتيجية سياسية لمساعدة روحاني في مواجهة منتقديه، والدفاع عن الاتفاق النووي، الذي يعتبره كثير من الإيرانيين إنجازا نموذجيا حتى لو لم يسفر عن فوائد اقتصادية كبيرة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينسحب ويؤيد روحاني، وقال جهانغيري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "حكومتنا بدأت على طريق جيد فيما يخص بتسوية القضية النووية واستقرار الاقتصاد".

4- محمد باقر قليباف

مثل الرئيس اﻷسبق أحمدي نجاد، بدأ قليباف مساره السياسي كعمدة للعاصمة طهران، وهو طيار سابق ولا يزال لديه رخصة طيران، وقال إنه يفتخر أنه كان قائدا سابق للحرس الثوري، ثم قائد للشرطة.

وهاجم قليباف الرئيس روحاني بسبب فشله في خلق فرص عمل، وتوقع أن "تسونامي البطالة سوف يغسل الحكومة"، واتهمه المدافعون عن حقوق الإنسان بالتورط في سحق الاحتجاجات وضرب المتظاهرين خلال مسيرته في الشرطة.

وواجه قليباف أيضًا انتقادات بسبب انهيار مبنى شاهق في طهران يناير الماضي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 رجل إطفاء.

5 - مصطفى آغا مير سليم

مير ساليم، مهندس ووزير سابق للثقافة والإرشاد الإسلامي، وعمل مستشارا لآية الله خامنئي عندما كان رئيسا ﻹيران في الثمانينيات، ومعروف عنه إغلاق الصحف الإصلاحية، ويدين ما يعتبره هجمة ثقافية غربية لتخريب عقول الشباب الإيراني.

6- مصطفى هاشمي طبا

هاشمي طبا مسؤول سابق في منظمة التربية البدنية في إيران، واللجنة الأولمبية الوطنية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بـ "محمد خاتمي"، الرئيس الإصلاحي الأسبق، وكان مدافعا قويا عن الاتفاق النووي، وقد يفشل في الانتخابات.

هاشمي طبا كان صريحا في سخريته من المحافظين المتشددين بسبب ما يسميه إنكارهم للآثار المدمرة للجزاءات النووية خلال فترة ولاية أحمدي نجاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي