اعلان

الإعلام القطري ومساندته للإرهاب في المنطقة.. دعم الإخوان في مصر.. والمليشيات المسلحة في ليبيا

سقط القناع، ليظهر الوجه الحقيقي لأمير قطر، أمس الثلاثاء، وذلك خلال تدوينة لوكالة الأبناء القطرية علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفيد أن "وزير الخارجية يؤكد وجود مؤامرة لتشويه سمعة قطر من السعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت"، ثم جاءت التغريدة الثانية بذكرها "وزير الخارجية يعلن سحب سفراء قطر من السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات، وطلب قطر مغادرة سفراء هذه الدولة خلال 24 ساعة"، حسبما ورد في الحساب.

وبعدها بأقل من نصف ساعة، نفت وزارة الخارجية القطرية، صدور أية تصريحات من محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، مؤكدة أن التصريحات المنسوبة له عبر حساب وكالة الأنباء القطرية "مفبركة"، بقولها: "تنفي صدور أي تصريحات للشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وتؤكد على أن التصريحات التي نسبت له في حساب وكالة الأنباء القطرية على "تويتر" مفبركة، وذلك على إثر الاختراق الذي تعرض له حساب وكالة الأنباء القطرية من جهة غير معلومة".

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، تحريض وسائل الإعلام القطرية، ضد الدول العربية..

- مصر:

لم تهدأ قناة الجزيرة الفضائية في بث الكراهية والعنف تجاه الشعب المصري خاصة بعد الخسائر التي تلقها التنظيم الدولي للإخوان، خاصة مع الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تحولت القناة من داعمة للنظام الإخواني ومصر خلال فترة مرسي، إلى منقلبة عليه، فهي القناة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم تعترف بالثورة واعتبرتها "انقلابا" على حد وصفها، واستعانت بعناصر من جماعة الإخوان، ومناصرين لها لتزييف أخبار تخص الشأن المصري، عن طريق اصطناع مشاهد مصورة وبثها عبر شاشتها.

وعادت بمخطط أكثر سموم ضد الدولة المصرية، في أوائل نوفمبر من العام المنصرم، حيث حرضت الشعب للنزول في ما يسمى 11 نوفمبر، وأطلقت عليها "ثورة الجياع"، والتي دعا إليها الإخوان، كما قامت بنهج أسلوب تحريضي من خلال اجتزاء أحد المقاطع التدريبية للقوات المسلحة، مشيرة إلى أن القوات استخدمت مسجدًا كهدف للتدريب عليه، متجاهلة الحقيقة بأن المجسمات التي تم إنشاؤها للتدريب هي مجسمات لمدينة كاملة، وأن التصويب كان على الزراعات وليس المسجد.

ولم تكتف المؤسسة القطرية بتناول الشأن المصري التحريضي عن طريق المظاهرات، بل لجأت إلى الحرب الاقتصادية، عن طريق بثها فيديو قامت بنشره في 17‏ مارس من العام الجاري، عقب قرار البنك المركزي بتحرير سعر العملة كليًا في نوفمبر ٢٠١٦، وتناولت من خلاله تاريخ صدور الجنيه المصري وقت الخديوية، وحتى يومنا هذا، متمنية عودة العهد الملكي مرة أخرى، داعية إلى تدهور الحال الاقتصادية في مصر.

آخر ما قامت به القناة القطرية، في تناولها للشأن المصري للتحريض على مصر ومواصلة نهجها، نشر فيديو عبر شبكاتها أوائل الشهر الجاري يحمل عنوان "سجن العقرب"، واستعانت فيه بعدد من عناصر الإخوان للحديث عما يحدث داخل السجن، كما تناولت الشأن المصري أواخر العام المنصرم، بفيديو حمل اسم "العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري"، ودعت من خلاله عدم الالتحاق بالجيش المصري، واستعانت بمشاهد تمثيلية فيه لبث روح الكراهية بين الشباب.

- اليمن:

اليمن على وجه الخصوص تحظى بترتيب متقدم خلال ساعات بث القناة، ويرجع ذلك للمكانة اليمنية في السياسة الخارجية القطرية، إذ تسعى قطر لفرض دور لها في المنطقة، وهذا الدور يبدأ مع كل أزمة تمر بها دولة من دول المنطقة.

التغطية الخاصة أقرت بها القناة نفسها عبر تقرير نشرته على موقعها الرسمي، في إبريل ٢٠١٥، أفردت له مساحة كبيرة للحدث اليمني، يأتي من إدراك الجزيرة لخطورة الأوضاع في اليمن، وتطورها منذ بداية تصاعد الأحداث، حيث كانت التغطية موسعة بصنعاء، وصعدة، وعمران، وعدن، والمناطق الأبعد مثل مأرب، والجوف، خاصة أنها مناطق بترولية ويتوقع أن يدور الصراع حولها.

- ليبيا:

لم تتوقف لثانية واحدة قنوات قطر في بث روح الكراهية والإرهاب بين أبناء الشعب الليبي، كما تعمدت دعم الميلشيات الإرهابية في دولة ليبيا من خلال تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى أيدى الميلشيات، حيث أكد مسئولو المؤسسات الشرعية في ليبيا، أن دولة قطر تدعم التنظيمات المتطرفة بالبلاد بالمال والسلاح، من أجل خلق حالة من الاضطراب الأمني والمؤسساتي بالبلاد، وحذر رئيس البرلمان الليبي، رئيس الحكومة الليبي، من استمرار التدخل القطري السافر في شئون ليبيا بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب بالبلاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً