اعلان

حاولت شق الصف الخليجي فوأدتها السعودية.. زيارة أمير قطر لأشقير كشفت نوايا الانقلاب علي قمة الرياض

كتب : سها صلاح

كشفت النوايا التي كان يخفيها حمد آل ثاني للانقلاب على قمة الرياض، إذ انكشف وجهه قبل شهر ليفاجئ منطقة أشيقر في السعودية بزيارة كانت تهدف في شق الصف الخليجي وإحداث الفتنة بين شعوب المنطقة والتدخل في تفاصيل المجتمعات.

دلالات هذه الزيارة كانت واضحة للممارسات التي تنتهجها الدوحة، ومحاولتها للظهور بالوجه المتسامح، إلا أنها كانت زيارة لزيادة ممارسات تأتي من حكم دولة سابق يريد زعزعة الاستقرار السعودي.

وتضمنت ليلة استقباله قصائد مدح وعبارات ثناء كضيف وجب تكريمه، امتدادا للخصال الحميدة التي يتحلى بها سكان الجزيرة العربية عمومًا، وأشيقر تحديدًا في الكرم والضيافة للشخص الذي يطرق بابهم، لكن حمد قابل كرم الضيافة حين عاد بالطعن في ظهر قيادة دولة الأهالي والحكومة السعودية، وحاول إحداث الفتنة لكنها كُشفت.

وما إن انكشفت الأوراق حتى تداول مغردون بيان براءة حمل في عنوانه "بيان من أهالي أشيقر بعد زيارة أمير قطر السابق" تضمن الاستنكار لزيارته والتي وصفها البيان بأنها تحمل راية العنصرية والعصبية المقيتة في محاولة لاستدعاء العصبية القبلية التي قصد بها تفريق الصف وتقسيم ترابط الأسرة السعودية وتمزيقه، ووصم الخطاب ممارساته بأنه سبق أن قام بها لإشعال حرائق الربيع العربي في الدول التي مارس فيها محاولات شراء الولاءات وتفريق الصفوف والعزف على وتر الدين من خلال دعم جماعات الإخوان في ليبيا ومصر وتونس، والطعن في دول الجوار.

وجاء في الخطاب الذي مهر بتوقيع أكثر من 30 اسما أن أهالي أشيقر مع قيادتهم السعودية، وزيارة حمد غير مرّحب بها، وطالب البيان الذي صدر في غرة شعبان بأن يعود حمد إلى رشده ويترك هذه المحاولات المكشوفة لشق الصف وإحياء العنصرية المقيتة، داعين تميم (الابن) بالترفع عن التصرفات غير المسؤولة وأن يعتذر بنفسه عن هذه الزيارة المسمومة.

خطاب براءة أهالي أشيقر جاء بعده خطاب براءة مقارب نوعا ما لأسرة آل الشيخ التي تبرأت من دعواه في أن نسبه يتصل بالشيخ محمد بن عبدالوهاب، وطالب البيان بتغيير اسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب عن مسجد «الضرار» الذي بناه حمد في الدوحة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً