توقع عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية قيام كل من الإمارات والسعودية برفع الحظر عن الحاصلات الزراعية المصرية "الفراولة" و"الفلفل" قبل بدء الموسم التصديري المقبل 2017_2018.
وأشار الدمرداش في تصريحات اليوم الخميس على هامش الإعلان عن بدء المرحلة الثانية لمشروع مبادرة التجارة الخضراء إلى أن المجلس شارك بالزيارات التي نظمتها وزارة الزراعة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات خلال الفترة الماضية، لتعريفهم بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي "الزارعة" و"التجارة" للتأكد من سلامة الحاصلات قبل تصديرها، مشيرا إلى أنه تم إصدار قرار رقم 670 لعام 2017 والخاص بمنظومة إخضاع الصادرات الزراعية الطازجة من محاصيل الخضر والفاكهة لإجراءات الفحص الحجري بمعرفة مفتشي الحجر الزراعي، للتأكد من سلامتها من متبقيات المبيدات قبل التصدير.
وأوضح الدمرداش أنه تم مخاطبة الجانب الكويتي من خلال وزارة التجارة والصناعة المصرية للتعرف على أسباب قيامها بحظر صادرات البصل والفلفل والخس والجوافة وأسماء الشركات المخالفة، مشيرا إلى أن الكويت تحتل المرتبة الثالثة من حيث الدول المستوردة للحاصلات الزراعية، حيث تم خلال 9 شهور تصدير نحو 212 ألف طن بقيمة 124 مليون دولار.
كما نوه إلى أن الدول العربية تستحوذ على 50% من حجم صادرات القطاع سنويا من حيث الكميات، لتبلغ 8ر1 مليون طن بقيمة مليار دولار، مشدداعلى أن لجنة المخالفات والعقوبات بالمجلس والتي ستعقد اجتماعها يوم السبت المقبل ستقوم بدراسة المخالفات الخاصة بكل شركة مصدرة، وسوف تتخذ إجراءات مشددة مع المخالفين، وذلك للحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي صادرات الحاصلات الزراعية خلال الفترة من سبتمبر 2016 حتى مايو 2017 بلغت 3.272مليون طن بقيمة 756ر1 مليار دولارو، موضحا أن الموسم الحالي سيشهد بدء تصدير محصول عنب المائدة إلى السوق الصين.
وكانت وزارة الزراعة قد وقعت بروتوكول تعاون مع الصين في نوفمبر 2016 من أجل اشتراطات الصحة النباتية لتصدير عنب المائدة المصري إلى الصين.
وقال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن هناك 16 مزرعة متوافقة مع الاشتراطات الصينية التي وضعتها لاستيراد العنب المصري.
وأضاف أن بدء تنفيذ البروتوكول خلال الموسم الجاري يعد مؤشرا إيجابيا، وأيا كانت الكميات سيسهم في زيادة الصادرات المصرية للصين، وأنه في بداية تصدير البرتقال المصري للصين الذي بدأ منذ عامين كانت الكميات تصل لنحو 40 ألف طن ولكنها تضاعفت إلى 90 ألف طن في الموسم الذي يليه مما يشير إلى جودة المنتج.
ولفت إلى أن المجلس سيعد بشكل سنوي قائمة توضح أسماء المزارع ومحطات ومراكز التعبئة التي تم اعتمادها للتصدير، والتي ستحصل على أكواد محددة يتم وضعها على الكرتونة وعلى طلب الفحص والشهادة الزراعية وشهادة المنشأ، لتسهيل عمليات التتبع للمحصول من الجمع وحتى التصدير.
وأشار الدمرداش إلى أن المجلس تلقى نحو 371 طلب لفحص واعتماد مزارع ومحطات تعبئة العنب للتصدير إلى أوروبا منها 258 مزرعة و113 محطة تعبئة، حيث تم حتى اليوم القيام بنحو 390 زيارة تم من خلالها اعتماد 207 مزرعة و101 محطة تعبئة عنب ورفض 12 محطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
