اعلان
اعلان

كيف نجح "عمرو دياب" في تجاهل "الأزمات النسائية"

في حياة الهضبة عمرو دياب نساء لا تهدأ ثورتهن إلا لتشتعل من جديد، وما بين شيرين وشيرين تتزايد أزمات دياب العاطفية، إذ كانت البداية مع الفنانة شيرين رضا ووصلت الآن إلى شيرين عبدالوهاب، وبينهما أخريات.

شيرين رضا كانت البداية فقط، إذ توالت في حياة الفنان الشهير العديد من الأزمات العاطفية وكانت دوماً تطفو على السطح رغماً عنه بحكم شهرته وكونه تحت الأضواء على مدار حياته.

شيرين رضا

شيرين الأولى، التي تزوج منها دياب في بداية مشواره الفني، انفصلت عنه بعدما استحالت الحياة بينهما بسبب اختلاف الطباع ليتفقا على الانفصال.

ورغم مرور سنوات كثيرة تتعمد شيرين رضا الهجوم على عمرو بشكل غير مباشر فهي في أحاديثها، محاولة التأكيد أنه أناني ويحب نفسه فقط.

زينة عاشور

زينة عاشور هي الزوجة الثانية التي ظن الكثير من عشاق عمرو دياب أنها شاطئ الاستقرار والأمان بالنسبة له، ولكن نار الغيرة بداخلها دفعتها إلى فرض الحصار حوله وهذا الأمر لم يناسب “الهضبة” على ما يبدو.

وتدور أحاديث كثيرة خلال الأشهر الأخيرة عن انفصال عمرو دياب عن زوجته، خاصة بعد إشاعات ارتباطه بالممثلة دينا الشربيني، والتي أججت بحسب متابعين خلافاته مع زوجته.

دينا الشربيني

يرى النقاد أن دينا الشربيني حاولت بشكل متعمد فرض نفسها على “الهضبة” وأظهرت لوسائل الإعلام أنها على علاقة حب معه، لتتطور الإشاعات إلى حد الزواج والحمل، رغم عدم تأكيد الارتباط رسمياً سواء من جانبها أو من جانب دياب.

وتداولت وسائل الإعلام المصرية صوراً عديدة جمعت الثنائي في مناسبات مختلفة، منها عيد ميلاد دينا، والتي استغلت تلك الصور بتسريبها للعلن لتصب البنزين على نار الإشاعات التي لم يطفئها دياب لا بالنفي ولا بالتأكيد.

شيرين عبدالوهاب

ومن أهم النساء اللاتي اقتحمن حياة دياب الفنانة شيرين عبدالوهاب، التي هاجمته أكثر من مرة تارة في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش بقولها إن القطار فات دياب، وتارة أخرى في مداخلة تليفونية مع الإعلامي عمرو أديب التي اعتبرت نفسها “هرمًا” مرتفعاً مقابل “الهضبة” البسيطة، حسب تعبيرها.

ورغم هجومها القاسي والحاد لم يرد عمرو دياب وترك الساحة لمحبيه وجمهوره كي يردوا على تطاول شيرين، رغم أنه نشر في المرة الأولى مقطعاً مصوراً له خلال تدريباته البدنية الشاقة في الصالة الرياضية مستعرضاً عضلاته كأنه يرسل رسالة لكل من يقول إن القطار فاته.

الهضبة يتجاهل

ورغم صمت الهضبة إلا أن سهام التطاول والتجريح القادمة من النساء اللاتي اقتحمن حياته بكل تأكيد تزعجه وباتت أشبه بصداع في رأسه، ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف ينجح عمرو في تجاهل الأزمات النسائية في حياته ويحقق النجاح تلو الآخر ويبقى على قمة الهرم الفني في مصر رغم كثرة المنافسين والملاحقين.

آراء النقاد

وقال الناقد الموسيقى أحمد السماحي: “الفراشات التي حاولت أن تحوم في سماء عمرو دياب تحترق، شيرين رضا تزوجته وبسبب الغيرة، حدث الانفصال والأمر نفسه تكرر مع زينة عاشور، وتعمدت دينا الشربيني أن تستفيد من توهج عمرو فنشرت صورًا كثيرة معه ولم تخرج لتكذيب إشاعة الزواج وحاولت الاستفادة من هذا الأمر، لذا خسرت، خاصة أن الهضبة تعمد الصمت وكأن الأمر لا يعنيه”.

وأضاف: “شيرين عبدالوهاب خسرت أيضًا قاعدة عريضة من الجمهور أو على الأقل من محبي عمرو بسبب تطاولها عليه والإساءة له، فدياب بالفعل قادر على تجاهل تلك الأزمات، وأتصور أن صمته أكبر دليل، ففي الصمت قوة لا يستهان بها”.

وتابع: “لا يعجبني إنتاج عمرو دياب الفني، ولكني معجب بقدرته على صنع النجاح، فهو الوحيد المعروف عالميًا والوحيد القادر على تجديد نفسه وعدم الاهتمام بضجيج النساء”.

وكان للموسيقار حلمي بكر رأي آخر إذ قال: “النجاح غير مجاني ويحتاج إلى مجهود وتركيز، عمرو عاشق للنجاح، لذا لن يلتفت إلى هجوم شيرين التي أتصور أن مؤشر نجوميتها سوف يتراجع بسبب انشغالها بالآخر وعدم التركيز في عملها”.

وأردف: “الزواج والطلاق أمور تحدث في حياة كل الناس ولكن في حياة الفنان تكون ملفتة بحكم الشهرة والنجومية ولكن عمرو عندما انفصل عن شيرين رضا استمر وتوهج، ولو تكرر هذا الأمر مرات لن يتراجع لأنه باختصار شديد الحرص على نجاحه”.

وقالت الناقدة خيرية البشلاوي: “هناك حكمة تقول (ملتفت لا يصل) على الإنسان الباحث عن النجاح أن ينظر إلى الأمام ولا يبحث في أمور تعطله وتربك حياته، وعمرو دياب مدرك لهذا الأمر، لذا يتجاوز سريعًا ولا يدخل في خلافات لا عائد منها”.

وتابعت: “عندما هاجمته شيرين عبدالوهاب تحلى بالصمت وعندما انتشرت إشاعة زواجه من دينا الشربيني لم يرد، وهو يريد أن يؤكد للجميع أنه يعمل فقط ويترفع عن كل الأشياء التي تعرقل نجاحه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً