اعلان

"شعب فلسطين" وعودة الروح إلى الجسد.. مصالحة بطعم المرارة لرعاة الإرهاب في العالم.. عسكريون: ضربة معلم والمخابرات المصرية "كلمة السر"

فلسطين الجديدة تنطلق، تحت راية لم الشمل وطوي صفحات الماضى، بعد إنقسام بين أبناء الشعب الواحد إستمر لمدة 10 سنوات، جعلها مطمعًا للكيان الصهيوني، ودول تدعم الإرهاب، مثل قطر وإيران وتركيا، جهود الرئيس السيسي، والمخابرات المصرية، في الملف الفلسطيني لاتتوقف، والهدف واحد، عودة الروح إلى الجسد مرة أخري، بات الشعب الفلسطيني، يشعر بالأمان، بعد إنتهاء الفرقة والإنقسام، والإتحاد حول كلمة واحدة، فلسطين، تصالح أشبه بالكابوس لبعض الأطراف التى كانت لديها رغبة كبيرة في الدمار وهدم ماتبقي من فلسطين، واتخاذها نافذة لمنابر الإرهاب.

من جانبه، قال اللواء دكتور "محسن الفحام" مدير مباحث أمن الدولة السابق، أن المصالحة الفلسطينية، حدث تاريخي، كانت لمصر اليد العليا في قيادته نحو التتتويج، بعد 10 سنوات من الإنقسام تجرع فيها الشعب الفلسطيني المرارة، بدأت الأمور تعود إلى نصابها مرة أخري، لتسيير فى الإتجاه الصحيح، نحو بناء الدولة الفلسطينية.

وأوضح "الفحام"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن حركة حماس أدركت هيمنة مصر على المشهد، بعد تدمير الأنفاق ورصد التنظيمات الإرهابية في سيناء، ومجابهة عمليات التسلل، أدركت تمامًا أن لا بديل أمامها سوى التحالف مع مصر، وهذا ماجعل العالم كله يتحدث الآن عن المصالحة الفلسطينية.

وأشار، مدير مباحث أمن الدولة السابق، أن دور مصر لايقتصر فقط على المصالحة الفلسطينية، ولكن هناك قضايا آخري، مكانة مصر الإقليمية تدفعها للتدخل فيها لتضع لها حلول، مثل الملف الليبي، والسوري، واليمني، مع إتفاق الرباعي العربي على رعاية مصالح الشعب الفلسطيني، ودعم قيادتها، خاصة مع توقف الدعم القطري، والتركي، الذى كان يهدف إلى مزيد من الفرقة، والإختلاف بين أبناء الشعب الواحد، وتمويل العمليات الإرهابية.

وأضاف، "الفحام"، الدور الذى قامت به المخابرات المصرية، يعيد التاريخ من جديد، عندما تولى اللواء "عمرسليمان" رحمة الله عليه، طوال فترة رئاسته للمخابرات العامة والحربية، الملف الفلسطيني، وكان له دورًا بارزًا في العديد من المواقف البارزة التى يشهد عليها التاريخ، هاهنا المشهد يعيد نفسه من جديد، اللواء "خالد فوزي" رئيس المخابرات العامة، يشرف بنفسه على المصالحة الفلسطينية، ليؤكد على مدى الأهمية التى توريها مصر للشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق، قال اللواء "عبدالمنعم كاطو"، الخبير العسكري، أن المصالحة التى تجري الآن هى نقلة تاريخية في القضية الفلسطينية، بعد ان كانت تباع، استطاعت مصر وجهودها في انهاء الجدل، من خلال الإتفاق على عدة أمور سيتم بلورتها سياسيًا.

وأوضح "كاطو"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن المخابرات العامة بقيادة اللواء "خالد فوزي" أدارت ملف المصالحة، بحنكة ومهارة كبيرة، وتواجد المخابرات العامة في إتمام المصالحة، باعتبارهم هم واجهة مصر، ومندوب رسمي، بتكليف من الرئيس "السيسي".

وأشار الخبير العسكري، هناك دول مثل تركيا وقطر وإيران وإسرائيل، كانت تتمني، فشل المصالحة حتى لاتهدأ المنطقة، خاصة أن مخططاتهم الإرهابية باءت بالفشل، ودعم مصر للقضية الفلسطينية، سيعيد الهدوء والسلام على المنطقة بأثرها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً