اعلان

احتفاءً بـ"أكتوبر".."السينما المصرية" وثقت النصر العظيم.. وألهبت قلوب الشعب

كتب : آلاء حسن

فى مثل هذا التوقيت من كل عام يحتفل المصريين بذكرى انتصار أكتوبر، وفى هذا الصدد اعتاد التليفزيون المصري أن يعرض عددا محدودًا من الأعمال الفنية التي جسدت كفاح الجيش المصري في سبيل استرداد كرامته، إلا أن هذا الانتصار لم يأخذ حتي الآن حقه سينمائيا إلا في‏7 أفلام فقط، هذه الأفلام انتجت خلال فترة السبعينيات عقب النصر.‏

فى ظل احتفال الشعب المصرى بحلول ذكرى الـ44 لحرب أكتوبر يرصد "أهل مصر" الأفلام السبعة التى تناولت بطولات الجيش المصرى..

"أغنية على الممر"

إنتاج عام 1972، بطولة محمود مرسي وصلاح قابيل ومحمود ياسين وأحمد مرعي وصلاح السعدني، سيناريو وحوار مصطفى محرم، إخراج على عبد الخالق.

تدور أحداث الفيلم حول فصيلة مشاة مصرية يتم حصارها أثناء حرب 67 وهم يدافعون عن أحد الممرات الإستراتيجية في سيناء ويرفضون التسليم، فى الوقت الذى كان كل جندي يحكى عن حياته ومعاناته الإنسانية وعثراته وفشله.

"الوفاء العظيم"

أنتج عام 1974، وكان بمناسبة الذكرى الأولى لحرب أكتوبر، الفيلم بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي وسمير صبري وكمال الشناوي، تأليف فيصل ندا، وتولى شريف حمودة الإشراف على المعارك الحربية باعتباره مساعد المخرج الأول، إخراج حلمي رفلة.

تدورأحداث الفيلم حول أحد الشخصيات يدعى حسين قام بقتل سها التي تفضل الزواج من رؤوف رغم حبه لها، يتبني رؤوف الطفلة اليتيمة ولاء ليربيها حتى تشغله عن أحزانه، تمر السنوات ويعجب بها عادل ابن صديق العائلة، بينما يربط الحب بينها وبين صفوت ابن حسين، إلا أن رؤوف يرفض زواجهما ويعقد قرانها على عادل، وتنشب حرب أكتوبر 1973، ويشارك فيها عادل وصفوت وتربط بينهما الصداقة، يكتشف عادل حب صفوت لولاء الطفلة اليتيمة التى تبناها، يعودان بعد النصر لينسحب عادل من حياة ولاء ويقنع روؤف بزواجها من صفوت.

"أبناء الصمت"

تم انتاج هذا الفيلم في 16 نوفمبر1974، ويعتبر أفضل الأفلام التي صنعت من أجل حرب أكتوبر المجيدة، بطولة نور الشريف ومحمود مرسي وميرفت أمين ومحمد صبحي والسيناريو والحوار للروائي الكبير مجيد طوبيا، وإخراج محمد راضي.

تدورأحداث الفيلم حول تدمير المصريون للمدمرة إيلات الإسرائيلية، فى نفس الوقت جن جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، تبلغ حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الإسرائيلى، والجنود على حافة القناة، يهبطون خلف خطوط العدو في سيناء، ملحمة من ملاحم النضال في تاريخ الشعوب المكافح، تستمر هذه العميات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور في 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف.

"الرصاصة لا تزال في جيبي"

أنتج هذا الفيلم عام 1974، بطولة محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى إبراهيم، وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم وحياة قنديل، تاليف احسان عبد القدوس، إخراج حسام الدين مصطفى.

تدورأحداث الفيلم حول لجوء المجند الشاب محمد إلى غزة عند أحد الفلسطنيين الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم، بعدها يشعر محمد أن مروان يمكن أن يكون جاسوسًا يعمل لصالح إسرائيل، ولكنه ينجح بالفرار بحرًا، ويعود بعد حرب 67 إلى بلدته محطمًا يائسًا بعد أن رأى مقتل رفاقه جميعًا أمام عينيه.

"بدور"

تدور قصة الفيلم حول تعارف عامل المجاري "صابر" على النشالة "بدور" التي تقرر التوبة، يدعي لأهل الحارة أنها "ابنة عمه" ويقيم في منزل المعلمة نوسة، يتوصل إليها "ميمو" أحد أفراد العصابة ويشي بحقيقتها لأهل الحارة، ولكنهم لا يتخلوا عنها، يتم أخيرًا قبول تظلم "صابر" ويرقى في عمله، وتنشب حرب أكتوبر ويتم النصر والعبور، ويعود صابر من المعركة مصابًا ويحتفل أهل الحارة بزواجه من بدور، أنتج عام1974،بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي، تأليف وإخراج نادر جلال.

"حتى آخر العمر"

أنتج عام 1975،بطولة محمود عبدالعزيز، عمر خورشيد، نجوى إبراهيم، تأليف يوسف السباعي، إخراج أشرف فهمي. تدور أحداث الفيلم حول إطار رومنسى، لكن من أبرز لقطات الفيلم مشهد قيام الجنود المصريين في عملية "بدر" بعبور قناة السويس فى بداية الحرب.

"العمر لحظة"

أنتج عام 1978 بطولة ماجدة وأحمد مظهر وناهد شريف ونبيلة عبيد وقصه يوسف السباعي وإخراج محمد راضي، تدور قصة الفيلم في أعقاب حرب يونيو 67، حيث تنتقل الصحفية نعمت بعد النكسة مع مرور الوقت للعمل التطوعي بإحدى المستشفيات، وتساند الجنود المصريين فى حل مشاكلهم وهمومهم وعلاجهم من الإصابات التي تحدث لهم، وتساعدهم في الأعمال التمويهية ضد العدو.

7"أيام السادات"

إنتاج عام 2001، بطولة كل من أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي وأحمد السقا وأحمد فؤاد سليم وتاليف أحمد بهجت وإخراج محمد خان.

يحكي الفيلم عن حياة الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، متتبعًا مشوار حياته من البداية وحتى وصوله الرئاسة في مصر، وذلك على مدى أربعين عامًا حافلة بالأحداث، ويعتبر الفيلم من قبل بعض نقاد السينما أحد العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية الحديثة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً