اعلان

وصفه مانديلا بفخر أفريقيا.. جورج ويا "السياسى"رئيسا لليبيريا.. إصلاح نظام التعليم وإحياء الزراعة ومحاربة البطالة أولوياته

كتب : عبده عطا

"فخر إفريقيا" قالها نيلسون مانديلا لجورج ويا؛ سطع نجم اللاعب والسياسي فى أرجاء العالم بعد ماعرف بتحيزة للفقراء، والدفاع عنهم، فبعد حياة حافلة فى الملاعب ارتقى إلى السياسة وترشح لمنصب رئيس ليبريا فى 2005 لكن الحظ لم يقف بجانبة.

وفي بلده ليبيريا كانوا يطلقون عليه دائما «ويسترن يونيون» كان أمامه فرصة اللعب لفرنسا وللكاميرون التي احترف فيها لكنه لم يوافق، كان دائمًا يسعى لان يكون هناك منتخبا لبلده الصغير التي تقسمها الحروب دفع من جيبه الخاص ملايين الدولارات وهو ما دفع البعض لإطلاق هذا اللقب عليه لكنه لم يتوقف عند ذلك فكان دائمًا أول من ينفق لدعم القضايا الإنسانية ولم يكتف بمنتخب بلاده ولا بالرياضة فقط.

وعلى الرغم من حياته الكروية المعروفة للجميع، إلا أنه انتقل إلى العمل فى السياسة بعد ماعلم بمعانة شعبه وتفشى الفقر والجهل بداخله، مادفعه إلى تأسيس حزب المؤتمر من أجل التغير.

وبعد نهاية أيامه في الملاعب، عاد ويا للمدرسة ونال شهادة في إدارة الأعمال وماجستير في الإدارة العامة. وقد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية وانتقل للمرحلة الثانية من التصويت لكنه لم يحصل سوى على 40% من الأصوات ليخسر المنافسة لصالح إلين جونسون سيرليف.

لكن طموح ويا في مساعدة بلده لم تقف عن الرياضة لتمتد إلى السياسة تاركًا الأضواء خلفه ظهره ليقرر العيش في ليبريا وإقامة مشروعات خاصة به تبعها بإعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة في 2005 لكنه لم يحقق النجاح المطلوب فخسر أمام آلن جونسون سيرليف ثم عاد ليترشح في انتخابات على منصب نائب الرئيس في 2011 تبعها بعد ذلك باختياره في 2014 عضوًا في مجلس الشيوخ الليبيري.

فمنذ عام 2005 قرر صاحب الكرة الذهبية وفخر إفريقيا كما قال نيلسون مانديلا، إعتزال الرياضة وإعلان الترشح رئسيا ليبريا، لكنه خسر أمام جونسون سيرليف فى ذات العام، لكنه لم يستسلم لذلك بل قام بتأسيس حزب اطلق عليه " مؤتمر الحزب الديمقراطى من أجل.

وفي 2011 كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس مع المرشح الرئاسي ونستون توبمان الذي خسر الانتخابات، وقال إنه سيجعل من إصلاح نظام التعليم وبناء عيادات طبية ومستشفيات جديدة وإحياء الزراعة ومحاربة البطالة بين الشبان في مقدمة أولوياته فى العمل السياسى.

وظل "ويا" يسعى منذ فترة إعتزالة للكورة إلى أن يسعد المجتمع الليبيري بمشاركته في الأعمال المجتمعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" في القارة السمراء، وهذا مادفع أنصاره من أهل ليبيريا إلى مناصرته والقوف بجانبه احتشد آلاف من مؤيديه وهتفوا قائلين: "يمكنكم أن تأخذوا العالم كله لكن أعطونا ويا".

ومن جانبه رد "ويا" على شعبه قائلا "قد سمعت آهات شعبنا وشاهدت محنتهم فإنني أعلن أمامكم مواطني بلدي وأمام الله تعالى أنني سأخوض السباق الرئاسي في بلدنا المحبوب في الانتخابات العامة في 2017.

أما اليوم فيلقب جورج ويا رئيسا رسميا ليبيريا، بعد ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية أمس، كما أكدت تقارير صحفية نقلتها صحيفة "ستاندرد" الكينية، إنَّ ويا نجح في الانتخابات الرئاسية، خلفًا للحاصلة على جائزة نوبل إيلين جونسون سيرليف، التي تولت رئاسة البلاد منذ 12 عامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً