اعلان

"النشيد الوطني" يفتح النار على إيمان البحر درويش .. وخبير قانوني: مطرب "فاضي ومش لاقي حاجة يعملها"

انتقد الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، تصريحات الفنان إيمان البحر درويش، أمس على فضائية النهار، والخاصة بمنع إذاعة النشيد الوطني المصري دون الرجوع إليه كوريث للفنان سيد درويش، قائلا: "إيمان البحر فاضي ومش لاقي حاجة يعملها، ومحتاج فلوس فبيدور على دفاتر جده القديمة".

وأضاف "مهران" في تصريحه لـ"أهل مصر"  أن القانون يتيح لورثة سيد درويش الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية باعتبار أن كل ما كان يمتلكه يؤول لهم في النهاية، باستثناء النشيد الوطني، وأن كلام إيمان البحر درويش لا يتفق مع الواقع، فالنشيد الوطني ملك لكل المصريين وأن سيد درويش لحن النشيد من أجل مصر، ووهبه للدولة كدور وطني له، مؤكدًا أن النشيد في هذه الحالة تحول من ملكية خاصة إلى ملكية شعبية عامة، تعزفه كافة الفرق المصرية والعالمية في جميع المحافل الدولية التي تشارك بها مصر.

وأشار مدير القاهرة للدراسات السياسية والقانونية إلى أنه لا يجوز للورثة المتاجرة بالنشيد لأنه ليس محل بيع أو شراء، كما أن إيمان البحر درويش ليس الوريث الوحيد ، ولا يجوز أن يدلي بمثل تلك التصريحات، مؤكدًا أن حقوق الورثة سقطت بالتقادم بعد مرور 100 عام على تلحينه.

وكان الفنان إيمان البحر درويش، قد ذكر مساء أمس الأربعاء، في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، عبر فضائية "النهار"، إن البيان الذي وجهه للقنوات الفضائية قبل مباراة مصر والكونغو، والخاص بعدم إذاعة النشيد الوطني، إلا بعد استئذان ورثة الملحن الكبير سيد درويش، لا يقصد به أي تهديد لهذه القنوات، إنما هو حفاظ على حق الورثة باعتباره الحارس القضائي، على تركة جده.

وأضاف "درويش" أن ما نُشر لا يقصد به أي إساءة لأي قناة، بل هو حماية لهم، حتى لا يقعوا في أي خطأ قانوني، مطالبًا من يريد إذاعة النشيد الوطني، بالتوجه لجمعية المؤلفين، والملحنين، للحصول على حق الاستغلال، بعد استئذان الورثة، حفاظًا على حقهم كما فعلت وكالة طارق نور، التي لها حق استغلال النشيد، فهذا البيان لا يقصد به أي قناة محترمة لكن يخاف منه من يريد السرقة والاستغلال، مشيرا إلى أن الدولة ومنذ سنوات عديدة، تذيع النشيد بدون دفع أي أداء حق، ولم نتوجه بأي مساءلة تقديرًا للظروف التي تمر بها البلاد، ولكننا ننتظر إعادة الحق مع تغير الظروف بصفته، وابن عمه حارسين قضائيين على تركة سيد درويش.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً