اعلان

"تمرد" ترفض قرار "التعليم" باقتصار التظلمات على الراسبين فقط

بعد أن نشرت وزارة التربية والتعليم بالأمس التعديل الرسمي لقرار 313 ، في قانون جديد رقم 377 ، والذي نص على إلغاء الميد تيرم وتوزيع درجاته علي نتيجة آخر العام ، ولكن أضاف بند جديد سبب أزمة بين الأوساط التعليمية، وهو أن التظلم يكون فقط في حالة رسوب الطالب، ولا حق لولي الأمر في تقديم تظلم من الدرجات في حالة نجاح الطالب.

نص المادة

ونصت المادة 34 من القرار على: "للطالب أو ولي أمره الحق في التقدم بطلب للتظلم من نتيجة الامتحان في نهاية الفصل الدراس الأول والفصل الدراسي الثاني، والدور الثاني كل على حدة، وذلك في جميع المواد الدراسية التي تضاف إلى المجموع، والتي لا تضاف، والأنشطة التربوية الأساسية الاختيارية، وذلك في حالة الرسوب فقط، إلى مدير الإدارة التعليمية في حالة صفوف النقل، وإلى مدير المديرية التعليمية في حالة الشهادة الإعدادية، خلال مدة أقصاها خمسة عشر يومًا من تاريخ إعلان النتيجة، مقابل مبلغ قدره عشرون جنيهًا للمادة الواحدة أو النشاط التربوي الواحد".

الأمر الذي قوبل بالرفض من أولياء الأمور مما أثار الجدل على الصفحات التعليمية بمواقع التواصل الاجتماعي رافضين ذلك القرار، مما جعل "حملة تمرد على المناهج التعليمية" أكبر جروب تعليمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تصدر بيانا بالرفض وجاء نص البيان كالتالي:.

رفضت "حملة تمرد على المناهج التعليمية" أكبر جروب تعليمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المادة ٣٤ من القرار ٣٧٧، والتى تنص على حق الطالب أو ولي الأمر التقدم بالتظلم من نتائج الإمتحانات في حالة الرسوب فقط، مما يترتب عليه عدم أحقية الطالب الناجح في المادة من تقديم تظلم من النتيجة لسنوات النقل وحتى الشهادة الإعدادية.

وتعتبر تمرد على المناهج التعليمية هذا القرار بمثابة تراجع شديد في حقوق الطلاب، في الوقت الذي يطالبون فيه بحل مشاكل التظلمات وإلغاء مبدأ "المقدر لا يقدر" الذي يمثل ظلم للطلاب بحيث يحرم الطالب من إعادة تصحيح أي سؤال تم تقدير درجاتة بصفة أنه تم تقييم هذا السؤال سابقًا و يستفيد الطالب من التظلم فقط في حالة وجود خطأ في جمع الدرجات أو ربما وجود سؤال لم يتم تصحيحه.

وأضاف البيان، حتى نتفاجئ بهذا التراجع الشديد فى حقوق الطالب الناجح، وإعطاء حق التظلم للراسب فقط وهو ما نعتبرة دعم للطالب الراسب وظلم للطالب الناجح والمتفوق على وجه التحديد، بل هو تمييز بين الطلاب بشكل غير مبرر.

وأوضح البيان أن ذلك جاء في ظل وجود تاريخ من تسجيل أعداد كبيرة جدا من التظلمات على مستوى كل المراحل الدراسية والتي تثبت أهمية الأمر في ظل وجود كثافات في التصحيح ووجود ظروف تصحيح صعبة للمعلمين وفي ظل الإلتزام بنماذج إجابة جامدة.

وناشدت "تمرد على المناهج التعليمية" خلال بيانها، وزير التربية والتعليم بإعادة النظر في هذه المادة لما لها من دور سيئ على نفوس الطلاب وتحقيق مبدأ العدل والمساواة بين الطلاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً