اعلان

"رباب" في دعوى الخلع: "جوزي عايزني أعيش عند أهله"

شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، قضية جديدة كانت بطلتها هذه المرة سيدة تدعى "رباب".

وعلى سلالم محكمة الأسرة تجلس شابة علي وجهها الملائكي دموع تنهمر، ويظهر على ترددها في الكلام حزن شديد، ويظهر علي ملامحها الشقاء، "أهل مصر" اقتربت منها لمعرفة تفاصيل قضيتها.

"رباب" الشابة ذات ال25عام، حاصلة علي شهادتها من كلية الإعلام، قالت إنها متزوجة منذ 3 سنوات، بعد أن أتمت دراستها بالجامعة، تزوجت "رباب" عن قصة حب حدثت في فترة الخطوبة التي امتدت لسنة ونصف السنة، مضيفة: "تجمعنا تحت سقف بيت، كانت الحياة، والاستقرار، والحب هو ما كنت أتمناه، وأعيش من أجله، فكان زوجي كل حياتي".

وتابعت: "تبدلت الأحوال بعد أول سنة زواج، وأول طفل لنا بالأخص مع غلاء المعيشة، ونشبت بيننا المشاكل التي لا حصر لها، اغلقت الحياة أمام عينه وأصبح يطلب مني بأن نعيش في بيت أهلي، وكان دائما يعنفني، يشتمني لكي أطلب من أهلي مرارًا وتكرارًا المساعدة وأن نبقي عندهم".

وأردفت: "مع الوقت أصبح بيتنا مهجور، وأصبحنا نقيم بشكل دائم عند أهلي، وبعض الأيام القليلة عند أهله، لأن أهله لا يحبوا إقامتنا عندهم، وأننا نكلفهم في المعيشة، فأصبحنا نعيش بشكل دائم عند أهلي، ويطلب مني بأن أقول لوالدي بأننا لا نملك المال الكافي لشراء متطلبات طفلنا، وذلك لكي يساعدنا في متطلبات الحياة ويساعدنا في مصاريف البنت".

واستطردت: بعد مرور وقت طويل رفض أهلي هذا الوضع، وتحدثوا معه بأنه عنده بيته وزوجته ويجب أن يعول زوجته والطفلة التي اقتربت من إتمام عامها الثاني في بيت الجد والجدة، وأخبروه بأن زوجته لها حقوق عليه ويجب أن تشعر بالإستقرار في حياتها، وأنها لها واجبات عنده، وأخبروه أيضًا بأن المعيشة زادت عليهم، وأن معاش الجد بالكاد يكفي المعيشة مع التضييق في بعض المتطلبات، ثار زوجي وأصبح "يقول لو مستحملتوش بنتكوا وحفيدتكوا مين هيستحملها".

تكمل "رباب": "بعد ذلك الإنفاعلات أخذنا نفسنا ورجعنا إلي بيتنا وهو الشئ الطبيعي الذي يجب أن يحدث، ولكن سرعان ما تبدلت أحواله وأصبح يتركني مع الطفلة في البيت بلا أي طعام ويخبرني بأن أكلم أهلي أطلب منهم، ويتركني ويذهب لبيت أهله يأكل ويشرب ولا يسئل عني أو عن أبنته، وعندما ضاق بي الحال ذهبتُ إلى أهلي طالبة الطلاق في ظل رفض منه تمامًا للفكرة، لذلك لجأت للقضاء، لكي يطلقني منه، واسترد حقوقي الشرعية بما أمر الله به".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً