اعلان

ما علاقة حديث شيرين عن "البلهارسيا" بتعثر مفاوضات سد النهضة؟.. مقربون من المطربة يزعمون: "فتشوا عن تحلية مياه البحر"

ربط مقربون من الفنانة، شيرين عبد الوهاب، بين أزمتها الأخيرة، وتعثر المفاوضات حول سد النهضة، مؤكدين أن هناك عدة أسباب خفية وراء تداول مقطع الفيديو الخاص بها على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يعود إلى عدة شهور، مدعين أن أبرز تلك الأسباب هو التفكير الجاد من الدولة لتحلية المياه البحر المالحة بعد فشل مفاوضات سد النهضة الأثيوبي.

وأظهر الفيديو، الذي يعود إلى يناير الماضي، الفنانة شيرين بإحدى حفلاتها بالشارقة الإماراتية، عندما طالبها الجمهور بأغنية "مشربتش من نيلها" فما كان من شيرين إلا الرد عليها قائلة "هيجيلك بلهارسيا"، وشددت شيرين بضرورة بشرب مياه معدنية فرنسية الصنع بدلا من ماء النيل، حينما قالت لها "اشربي من ميه إيفيان أحسن".

وأعلن اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E" إن مصر تعمل على إنشاء أكبر محطات تحلية مياه البحر فى العالم بمنطقة العين السخنة ستعمل على تنقية 164 ألف متر مكعب من المياه يوميًا ستعمل على تغذية المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، إلى جانب 3 محطات عملاقة أخرى بطاقة 150 ألف متر يوميًا إحداها فى الجلالة والأخرى فى شرق بورسعيد والأخيرة فى العلمين الجديدة.

وزعم عدد من المقربين من الفنانة شيرين، أن توقيت تداول الفيديو، بالتزامن مع تعثر مفاوضات سد النهضة، والحديث عن تحلية مياه البحر، يشير إلى الرغبة في تهيئة الرأي العام، للاعتماد على مياه البحر المحلاة، بعد فشل المفاوضات مع أثيوبيا بخصوص إقامة سد النهضة، كما أن تلوث مياه النيل بالبلهارسيا يفرض الامتناع عن استخدامها حتى فى حالة توافرها.

وادعى أصدقاء الفنانة، أن من سرب الفيديو، كان يقصد أن يقدم طعمًا ليشغل المواطنين عن فشل المفاوضات مع أثيوبيا بخصوص سد النهضة، فى ظل قيام أغلب برامج التوك شو بتخصيص فقراتها الرئيسية لشتم شيرين ووصفها بالخيانة وتسببها فى تدمير سمعة البلد.

فيما أكدت مصادر بالرى أن فشل مفاوضات سد النهضة كانت من أجل ترك فترة زمنية لتعبئة خزانات السد، وليس لوقف بناء المشروع موضحين أن إنشاء سد النهضة بدأ فى أيام مبارك، بتمويل سعودى صينى، بمباركة حسين سالم وجمال مبارك اللذان وجدوا فى السد سبوبة كبيرة تكمن فى تحليه مياة البحر

ولم تستبعد مصادر بوزارة الري، استعادة حل النظام السابق بتحلية المياه، واعتماده توجها عامًا للدولة خلال الفترة المقبلة وضخ استثمارات كبيرة به، متوقعة دخول المملكة العربية السعودية بتلك الاستثمارات خاصة فى ظل إمكانياتها الرائدة وخبراتها الوافرة فى ذلك الصدد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً