اعلان

"ترامب" يفضح عملية إسرائيلية سرية في سوريا للروس.. "داعش" تحول الحواسيب النقالة إلي عبوات ناسفة

كتب : سها صلاح

قالت مجلة "فانيتي فير" الأميركية إن اجتماعا سريا عقُد بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ودبلوماسيين روس، في العام الماضي، كشف فيها عن عملية عسكرية نفذها الموساد وسرية هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في داخل سورية، وخلال العملية علمت إسرائيل أن تنظيم داعش الإرهابي يعمل على تحويل حواسيب نقالة إلى عبوات ناسفة.

وجاء أن ذلك حصل بعد شهر من أداء ترامب يمين القسم، وأنه خلال العملية العسكرية حلقت عناصر سرية هيئة الأركان والموساد في مروحيتين من طراز "يسعور" فوق الأردن، ودخلتا من هناك إلى سورية، وكان هدفها مجموعة من داعش سعت للحصول على أسلحة فتاكة عمل على تطويرها المهندس في داعش إبراهيم الأسيري.

وكان مصدر المعلومة "جاسوس إسرائيلي يعمل في داخل داعش، وهبطت المروحيات على بعد كيلومتر من الهدف، وتم إنزال جيبين يحملان رموز الجيش الجيش السوري، استخدمهما منفذو العملية، كما زرعت القوات الإسرائيلية جهاز تنصت في غرفة كان يفترض أن تجتمع بها مجموعة داعش.

لكن مصادر أخرى قالت إنه تم تغيير عمل جهاز الهاتف بحيث أصبح بالإمكان سماع كل كلمة،وفي الليلة ذاتها، أعيدت القوات إلى إسرائيل، وقبل أن تهبط المروحيات بدأت عملية التقاط أصوات من أجهزة التنصت.

وبعد عدة أيام، بحسب المجلة، وبعد أن بدأ طواقم الوحدة "8200" في الاستخبارات العسكرية في قاعدة عسكرية في الجولان بالتنصت على مجموعة داعش، ثارت مخاوف من إمكانية حصول تضليل من قبل الجاسوس الإسرائيلي، إلا أنه تم الاستماع إلى أحد عناصر داعش وهو يتحدث عن تحويل حاسوب إلى عبوة ناسفة بما يتيح تجاوز عمليات التدقيق الأمني في المطار، والصعود إلى الطائرات.

وفي أعقاب هذه المعلومات، منعت الإدارة الأميركية، وتبعتها بريطانيا، إدخال حواسيب نقالة وأجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف النقال إلى الطائرات التي كانت تنطلق من دول بها داعش.

وتبين أنه لم يشرك الروس في توصيف التهديد الجديد الذي يشكله تنظيم داعش والحواسيب النقالة فقط، وإنما تحدث عن "تفاصيل عملانية من نوع آخر، لم يشرك فيها من قبل حلفاءه ولا الكونجرس، بشأن المنطقة التي نفذت فيها العملية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً