نفى عدد من الخبراء، قدرة الطب في اختيار جنس الجنين خلال فترة الحمل، من خلال الاعتماد على نوعيات من الأدوية والتغذية التي ينصح بها بعض الأطباء كما هو شائع بين السيدات الحوامل.
وأوضح الخبراء: "أسباب ارتفاع نسبة المواليد الذكور في مصر، مقارنة بالإناث، حسبما أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، صباح اليوم، لا ترجع إلى تدخل طبي، كما تعتقد الطبقات الفقيرة في مصر".
واستطلع "أهل مصر"، في التقرير التالي، أراء الخبراء حول إمكانية التحكم في نوع الجنين، بعد إعلان المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع الذكور عن الإناث خلال العامين "2017- 2016".
وقال الدكتور مجدي نزيه، أستاذ ورئيس قسم وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن ارتفاع نسبة المواليد الذكور مقارنة بنسبة الإناث، لا يعتمد على تناول أنواع معينة من الطعام، كما هو شائع بين السيدات الحوامل خلال الفترة الماضية.
وتابع "نزيه"، في تصريح لـ"أهل مصر": "انجاب الذكور في الأسرة المصرية بنسبة أعلى من الإناث، ليس للتغذية دورًا فيه، موضحًا أن النظام الغذائي للسيدات خلال فترة الحمل، يساعد على تحسين صحة الأم والطفل فقط، دون التدخل في نوع الجنين".
الدكتور عمرو عباس، استشاري أمراض النساء والتوليد، قال: "ارتفاع نسبة المواليد الذكور في مصر خلال العامين الماضي والحالي، مقارنة بانخفاض نسبة الإناث، لا يعتمد على تناول الأم لأدوية خلال فترة الحمل، ولا يوجد سبب علمي لذلك إلى وقتًا هذا".
وأضاف عباس لـ"أهل مصر": "في حالة وجود تدخل بتحديد نوعية الجنين، لا يحدث إلا في حالة الحقن المجهري، في الوقت ذاته نتيجة انجاب جنس معين غير مضمونة ونادرة الحدوث، نافيًا وجود أبحاث علمية تؤكد القدرة على اختيار الزوجين لجنس الجنين".
ويشار إلى ارتفاع نسبة الذكور مقابل الإناث، حيث بلغ عدد السكان من الذكور في أكتوبر 2017 مليون نسمة، مقابل 46.9 مليون نسمة في أكتوبر 2016، فيما بلغ عدد السكان الإناث 46.5 مليون نسمة، مقابل 44.9 مليون نسمة، حسبما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في نشرته المعلوماتية لشهر نوفمبر الجاري، الصادرة اليوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
