اعلان
اعلان

المتنبأة بـ"تفجير الروضة".. تسرق صورة "مارينا سمير".. وتزعم: "السد العالي هينفجر".. والأطباء: مريضة نفسيا

كتب : عبده عطا

يسعى الجميع لمحاولة الكشف عن هوية الفتاة التي تنبأت عبر تدوينة لها على صفحتها الشخصية «فيسبوك» يوم 19 فبراير من الشهر الجاري، بأن مسجد الروضة في شمال سيناء سيتم تفجيره يوم الجمعة الماضية الموافق 24 من نفس الشهر، وبالفعل كان الاستهداف في الوقت المحدد، والذي راح ضحيته أكثر من 300 شخص وإصابة مئات آخرين.

تحمل صفحة "الفيسبوك" هذه؛ اسم «هدير أحمد مصطفى».. وبحانب الاسم صورة لفتاة يعتقد أنها في في أول العقد الثالث من عمرها، ملابسها لا تشير إلى أنها تابعة لتنطيم ما، فهي غير مغطاة الشعر ترتدي بلوزة «ربع كم» وبنطلون من أحدث صيحات الموضة.

«هدير أحمد مصطفى»، تعاود التنبأ من جديد ومرة أخرى من خلال تدوينة لها منذ قرابة الساعتين "السد العالي قريب هينهار، أو هيتم تفجيره بصاروخ من مكان غير معروف". 

وتكتب صاحبة الأكونت «المجهول»، منشورات لها أحيانا بلغة المذكر وأحيانًا بلغة المؤنث، «اللي يعرف سبب الحاجات اللي بتظهر ليا دي وبتقولي ع كل حاجة يا ريت تساعدوني، لأن روحت لشيوخ ولدكاتره نفسية قالوا دي حالة نفسية مش أكتر بس أنا متاكد من اللي بشوفه، بيظهر ليا في كذا شكل ويكلمني ويقولي اللي هيحصل وقت كذا، والدليل مسجد الروضة الذي تنبأت به». 

تتوالى التعليقات من الأشخاص المتابعين على كافة منشوراتها، إلا أن أبرز تعليق لـ «أحمد علي"، أحد المتابعين لها قال فيه "أكيد ده شخص من جماعتهم شريك معاهم في التفجير اللي حصل فأكيد كان عنده علم بميعاد التفجير، فحبت تنشر خبر مسجد الروضة قبل ميعاد التفجير كونها منهم».

وتابع، «الشخص لا يعاني من مرض نفسي ولا راكبه عفرية، لا يعلم الغيب إلا الله هتقولي طب إزاي عرفت بتفجير مسجد الروضة قبل ميعاده هقولك لإن ده حد من جماعتهم فأكيد طالما منهم هيبقي عارف الجريمة اللي هيعملوها، فبيستغل الناس على السوشيال ميديا علشان يلهيهم ويخوفهم وينشغلو بالسد العالي وفي الآخر يضربوا مكان تاني، لازم تفهمو كدا، ده إرهابي».

عند تتبعنا لتواريخ المنشورات التي قامت بنشرها على هذه الصفحة المجهولة كانت الصدمة، فقد قامت بنشر صورة مصحف بجانبه وردة، وكتبت معلقه عليها «النفسية تعبانة».. ليعلق شخص يدعى «محمد إبراهيم»، على هذا المنشور قائلا: «استعيني بالله وأقري في المصحف»، لترد عليه: «مش بحب القرآن!».

يتوافد الآلف على هذه الصفحة بعد مشاركات تجاوزت عشرات الآلف لمنشوراتها لتصل هذه المنشورات إلى «مارينا سمير»، عن طريق الصدفة، لتتفاجئ بأن صورتها الشخصية هي الصور الرئيسية لصاحبة هذا الحساب المزيف والمجهول.لم تستطع «مارينا»، فعل شي سوى كتابة منشور لها هي الأخرى على صفحتها الشخصية «فيسبوك»، تنفي فيه علاقتها بهذه الصفحة المجهولة، بالإضافة إلى مشاركته على نطاق كبير مع أصدقائها، متسائلة: ماذا أفعل لغلق هذا الحساب المزيف الذي ينتحل صورتي الشخصية؟.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل