اعلان

تأكيداً لمعلومات حصلت عليها "أهل مصر".. وزيرة إسرائيلية تكشف تفاصيل "صفقة القرن" لتوطين الفلسطينيين في "بئر العبد" برعاية سعودية.. "تل أبيب": "انسوا حل الدولتين سيناء الأفضل"

كتب : سها صلاح

تأكيداً للمعلومات الخاصة التي حصلت عليها أهل مصر الجمعة الماضية بشأن سعي إسرائيل إعادة الحديث عن "صفقة القرن" برعاية الأمريكية وهذا كان سبب وراء تفجيرات مسجد الروضة في "بئر عبد".

حيث خرجت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، تكشف عن خطة إسرائيل لحل الأزمة الفلسطينية، حيث أكدت إن أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء، وفقاً للقناة الثانية الإسرائيلية.

وأكدت القناة أن مصر رفضت هذا التصريح، وطلبت الخارجية المصرية بشكل رسمي من نظيرتها الإسرائيلية توضيح تلك التصريحات، مشيرة إلى أن مصر عبرت عن طريق سفيرها في تل أبيب حازم خيرت، عن غضبها الشديد إزاء تلك التصريحات، خلال اتصالات مع كبار المسؤولين بالخارجية الإسرائيلية.

وإلي نص التقرير الذي عرضته أهل مصر الجمعة الماضية و الذي أشار إلي معلومات خاصة تؤكد "الصفقة القذرة" التي عقدتها امريكا مع إسرائيل برعاية سعودية...

مسلسل الضغط علي الدولة المصرية وإتمام "صفقة القرن" بين امريكا وإسرائيل لتوطين الفلسطنين في "بئر عبد" بعد محاولات دامت طوال أربع سنوات فشلت مع الدولة المصرية بدأت باستهداف الأقباط لتهجيرهم وانتهت اليوم باستهداف مسجد الروضة في العريش الذي أسفر عن استشهاد 235 شهيداً و 130 مصاباً.

جاء ذلك قبل يوم من فتح معبر رفح حيث أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية عن قرار للسلطات المصرية بفتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين، غداً لمدة 3 أيام، لسفر الحالات الإنسانية التي تشمل المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات، وسط حالة من التذمر لعدم تمكن أعداد كبيرة من السفر.

وقالت صحيفة الفاينتشال تايمز أنه في ظل الحديث عن صفقة القرن التي عقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع إسرائيل، لتوطين الفلسطينين في سيناء، وإخلاء المنطقة الحدودية مع الكيان.

فما بين توريط القبائل السيناوية في الدخول مع الجماعات الإرهابية بمواجهات مباشرة تارة، وبين الحملات الإعلامية الخارجية التي تطالب أهالي سيناء بالفرار من تلك المجازر وتفريغ المحافظة من أهلها تارة أخرى، وبين اتهام أهالي سيناء بالإرهاب وتجارة المخدرات عبر وسائل الإعلام العبرية ، تارة ثالثة، تتكشف كل يوم معالم مخطط الضغط علي مصر في العمل على تنفيذ الأجندة الإسرايلية لإخلاء محافظة سيناء.

وأكد الصحيفة أن هناك سوابق إرهابية تثبت تورط إسرائيل في مثل هذه العمليات، خاصة بعد الإعلان بشكل صريح عن صفقة القرن، وفي ظل اللجان الشعبية للعريش التي تصدر بيانات دورية تعلن فيها رفضها لدعوات التهجير من سيناء.

وقالت هذه اللجان التي تمثل عددا من النشطاء وأحزابا سياسية في سيناء، في بيان حمل عنوان "لن نترك العريش.. لن نترك سيناء".

وأضافت الصحيفة أن التفجير جاء بالتزامن مع فتح معبر رفح واستكمال المصالحة الفلسطينية اليوم التي ترعاها مصر.

وفي سياق متصل كشفت مصادر لأهل مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي رسالة مع أحد مفوضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لقبرص أول أمس تتضمن عرضاً سخياً وهو مقايضة منطقة "بئر عبد" في العريش لتوطين الفلسطنين بها،لتنفيذ صفقة القرن مقابل استثمارات اقتصادية، ومساعدة مصر في تأمين حدودها الغربية مع ليبيا، و حل أزمة أثيوبيا، لكن مصر رفضت العرض مؤكدة أنها ستفاجئ الجميع بما تستطيع فعله.

وأكدت المصادر أن رئيس الوزارء اللبناني سعد الحريري جاء بنفس الرسالة لمصر خلال زيارته الأخيرة حيث أكد أن السعودية ستضخ أموال للاسثمار في منطقة استيطان الفلسطنيين "بئر عبد" ولن تتكلف مصر شيئاً بذريعة محاولة حل القضية الفلسطينية، مقابل تنازل مصر عن فكرة حل الدولتين و التوقف عن المصالحة بين حماس و فتح.

واضافت المصادر أن الدليل هو نوعية مثل هذه العملية التي لم يعتد الإرهابيون على ارتكابها، الأمر الذي يشير لأياد أخرى، ربما تعمل لحساب جهات خارجية، من أجل استكمال مراحل الإخلاء في سيناء من خلال ترويع المواطنين لكن خططهم ستفشل لما تحضره مصر من ضربات قوية خلال تلك الأيام ستستهدف قلب البور الإرهابية و المخططين لهم في عدة جبهات.

وكانت قد أعلنت مصادر رسمية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد ضحايا حادث تفجير مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بالعريش إلى 235 شهيداً، إلى جانب 130 مصاباً.

ويعد مسجد الروضة أحد أهم مساجد شمال سيناء ويقع على الطريق الدولى العريش القنطرة وبجانبه أعلى مئذنة فى شمال سيناء وبجواره زاوية الطريقة الجريرية الصوفية ويحضر للصلاة فيها كل جمعة المئات من الأهالى بالمناطق المجاورة.

وفيما يلي لينك التقرير الذي عرضته أهل مصر الجمعة الماضية...

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: سيناء جزء لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر