اعلان
اعلان

الفريق شفيق والإخوان.. الجماعة تحاول إشعال الأزمة بإعلان تأييده.. وخبراء: هدفهم الانتقام من السيسي

العراك السياسي، بدأ يأخذ منحنى جديد، من خلال ردود الأفعال التى جاءت في أعقاب إعلان الفريق أحمد شفيق عن ترشحه للانتخابات الرئاسة 2018، "شفيق"، غادر مصر قبل 5 سنوات إلى دولة الإمارات، إبان خسارته السباق الرئاسي في يونيو 2012، أمام الرئيس المعزول "محمد مرسي"، ومن وقتها وهو خارج مصر، ولم يعود إليها بعد اتهامه في قضايا فساد، لقى البراءة فيها بعد ذلك، وعندما وجهت له الأسئلة عن عدم نزوله إلى مصر، أعرب عن أسفه حول الاتهامات التى وجهت إليه، وأن تاريخه وخدمته لمصر، تمنعه من أنه يعرض نفسه للإهانة، وأعقبها القبض عليه في الإمارات، بعد منعه من السفر، وظهوره على قناة الجزيرة، حيث تم القبض عليه فور وصوله إلى مطار القاهرة.

وعلى الجانب الآخر.. عرضت جماعة الإخوان "الإرهابية"، تقديم فروض الطاعة إلى "شفيق"، بعد إعلانه عن ترشحه للرئاسة لمنافسة "السيسي" على عرش المحروسة "أم الدنيا"، وأصدروا بيانًا لاستغلال اللغط السائد حاليًا داخل الشارع المصري قائلين: "سندعم الفريق شفيق ماديًا إذا ترشح بصورة رسمية وليست شفوية".

من جانبه، علق الدكتور "مختار غباشي"، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على رجوع الفريق "أحمد شفيق" رئيس الورزاء الأسبق إلى مصر، عقب إعلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية 2018، قائلًا: " إعلان ترشحه آثار جدلًا واسعًا على المسار السياسي، خاصة أنه خصم لا يستهان به، مشيرًا إلى أن تصريحات الإخوان: بأنهم لن يدعموه ماديًا إلا في حالة ترشحه بصورة رسمية، الهدف منها المزايدة واستغلال الموقف، ونحن نعلم جيدًا الذى يكنوه للرئيس السيسي، والمؤسسة العسكرية العريقة التى تحمي أرض الوطن من الأعداء، فالإخوان لديهم بكل تأكيد مصلحة لدعم الفريق "شفيق"، وكل من يقف أمام السيسي"، ويفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، والدليل على كلامي أن "شفيق" كان المنافس الأبرز وقت ما ترشح ضد الرئيس المعزول "محمد مرسي".

وتابع غباشي، فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "الإخوان كتلة انتخابية منظمة، إذا خرجوا من بيوتهم للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، ستكون أصواتهم حاسمة ومصيرية فى تحديد سير الانتخابات الرئاسية المقبلة على اختيار الرئيس المصري القادم".

وفي هذا الصدد، وجهت أسرة الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق الدعوة إلى الجماهير، بالتوجه إلى مطار القاهرة، لاستقباله قادمًا من الإمارات، بحسب مصدر مقرب منها، وتوافد العشرات من الأسر المصرية، على مطار القاهرة الدولي لاستقبال الفريق "شفيق"، رئيس وزراء مصر الأسبق قادمًا من الإمارات على متن طائرة خاصة.

مصادر أمنية مطلعة، قالت إن عودة الفريق شفيق إلى مصر طبيعية، وليس مقبوضَا عليه كما أشيع، مشيرة إلى أنه مجرمًا ولا توجد ضده أى قضايا كما ترددت خلال الساعات القليلة الماضية.

وكانت دينا عدلي حسين، محامية الفريق أحمد شفيق، كتبت على تويتر: "أنه تم إلقاء القبض على الفريق شفيق من قبل السلطات الإماراتية من منزله لترحيله إلى مصر وانقطعت الاتصالات مع الجميع"، وأضافت: "الخبر مؤكد وليس لدى أخبار أكثر مما ذكر".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً