اعلان

أبرز محطات رحلة "الحايس" من معركة الواحات إلى استكمال علاجه في جنيف

لا تزال بقايا حادث الواحات راسخة في أذهان الشعب المصري، تلك الواقعة التى هزت وجدان الجميع، والتى استشهد فيها 16 من الشرطة، الذين وهبوا نفسهم فداء للوطن، ومن بينهم ألهب اختفاء النقيب "محمد الحايس" قلوب المصريين، الكل يراقب في صمت طوال 11 يومًا هل يعود الغائب، أم استشهد في سبيل الله، ذويه ينتظرون المصير المجهول، ومحبيه وأصدقائه لاتفارقهم الدموع.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز المحطات في رحلة "الحايس" من الواحات إلى جنيف.

عملية الواحات

كان من ضمن الأبطال اللذين شاركوا في عملية الواحات، وتم أسره على أيدي الإرهابيين، طوال 11 يومًا، حتى تم إنقاذه من قبل القوات المسلحة على الحدود مع ليبيا، وتصفية الإرهابيين.

كواليس نقله الى ليبيا

كشف النقيب محمد الحايس، كواليس المحاولة التي قام بها الإرهابيون لنقله إلى ليبيا، عقب عملية أسره في أعقاب عملية الواحات، وحول تفاصيل العملية قال "الحايس": "إن الإرهابيين خططوا لنقلي إلى ليبيا لتبادل أسرى لدى أجهزة الأمن في مصر".

وأشار إلى أن العناصر الإرهابية كانت تهدف إلى الدخول به إلى الأراضى الليبية تمهيدا لتبادل أسرى خلال الفترة المقبلة"، "كان لدي ثقة أن زملائي لن يتركوني في قبضة العناصر الإرهابية وسيتم تحريري وقتل كافة العناصر الإرهابية".

وأضاف، أن الإرهاب لن ينال من الشرطة أبدًا، مضيفًا:"إحنا كتير ومش هيقدروا علينا" «السيسي قال لي مصر مش بتنسى ولادها.. هدفي كان إني أقضي عليهم مش أرجع.. إحنا كتير ومش هيقدروا علينا»، متمسكًا بالدعاء وذكر الله، بعد وقوعه في الأسر مع الجماعات الإرهابية التي نفذت حادث الواحات البحرية.

رسالة "الحايس"

وجه النقيب محمد الحايس رسالة قوية إلى، العنصر الإرهابي عبد الرحيم المسماري، الذي تم القبض عليه خلال عملية الواحات، بأن مصر مقبرة الغزاة ونحن لا نترك حقنا، وأنت ستكون عبرة لكل من يفكر فى الاعتداء على مصر.

قيادات الدولة

تلقى "الحايس" زيارات عديدة بداية من رئيس الجمهورية، ورجال الدولة والأزهر الشريف، والوفود، وعبر الدكتور علاء الحايس، والد النقيب محمد الحايس عن شعوره بالفخر لكونه مصري، داعيا الله أن يحفظ جميع المصريين.

كواليس اختطافه

وكشف والد "الحايس"، بعض الكواليس، التى عاشها نجله خلال فترة الاختطاف وأثناء أسره من قبل الإرهابيين قبل تحريره على يد قوات الجيش والشرطة، بأن الإرهابيين كانوا يقيدون ابنه ويعصبون عينيه، وكان ينفعل عليهم ويقول لهم: "لو رجالة فكونى واتعاملوا معايا راجل لراجل.. وكان يشتمهم دائما بكل شجاعة ولا يخافهم".

وأضاف علاء الحايس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إن عدد الإرهابيين كانوا 14 إرهابيا، وكان يقول للإرهابيين:"لو أنت راجل اضربني بالنار لكن أنت مش راجل"، وتابع الحايس: "وحق لا إله إلا الله أنا مستعد أروح مكان ابني دلوقتى".

إلى جنيف

استقبل السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، النقيب محمد الحايس ضابط الشرطة فى مطار جنيف.

وأنهى السفير الإجراءات المتعلقة بـ "الحايس" وأسرته، ونقله فى سيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى متخصصة في برن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً