اعلان

علي جمعة يثير الجدل مجددا.. مفتي الجمهورية السابق: الرسول من برج الحمل.. وأزهريون: لم يخطئ لهذا السبب

أثار الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التى أرجع فيها ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى علم الأبراج وتحديدا برج الحمل، مستدلا على ذلك بتاريخ مولده صلى الله عليه وسلم طبقا للشرع الإسلامي وحسابات الفلك، التي تؤكد مولده في الثاني عشر من ربيع الأول، الذي يوافق العشرين من إبريل عام 570.

ورأى عدد من علماء الأزهر الشريف، أن إرجاع تاريخ الرسول "ص الله عليه وسلم" إلى برج معين من الأبراج الحديثة المنتشرة حاليًا، ليس حرامًا.

وتستعرض "أهل مصر" في السطور التالية أراء عدد من علماء الأزهر الشريف حول اعتراف الدين الإسلامي بعلم الأبراج وصحة حساب ميلاد الرسول "صلى الله عليه وسلم" طبقًا لعلم الفلك..

في البداية.. قال الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا السابق، إن علم الفلك متواجد، والإسلام يعترف بالأبراج، مستدلا على ذلك بقوله تعالى: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ"، لكن التخمين والتحدث في علم الغيب، حرام.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه لا مانع في حساب ميلاد الرسول وإرجاعه للبرج الذي يتوافق معه في علم الأبراج، لكن الشرع لا يعترف بعلم الغيب والتوقعات، والدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، لم يخطئ حينما قال أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" من برج الحمل.

في السياق ذاته، قال الدكتور عبد الحليم منصور، وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية، إن إرجاع ميلاد الرسول "صلى الله عليه وسلم" إلى برج معين من المعروفين حاليًا، طبقًا للشهور والأيام، جائز، لكن السير وفقًا لما تمليه الأبراج يوميًا محرم، موضحًا أن ذلك فيه إدعاء بالغيب وتخمين للمستقبل، وهذا ليس صادقَا دائمًا.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه يعتقد عدم وجود أحد من علماء وشيوخ الأزهر الشريف، يعترف بالأبراج، أو يعتقد بإنها حقيقية، مشيرًا إلى أن الأبراج عبارة عن اجتهادات بشرية تخضع للخطأ والصواب.

وأوضح وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية، أن حساب تاريخ ميلاد الرسول "صلى الله عليه وسلم"، يمكن لأي كان حسابها ومعرفة البرج الذي ينتمي إليه، فتلك قضية عادية، لكن الإيمان بما تقوله الأبراج، غير لائق بمقام النبي "صلى الله عليه وسلم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً