اعلان

بعد 20 عامًا تأجيلات.. "ترامب" ينقل السفارة الأمريكية إلي القدس

لم تكن هذه المرة التى يشرع فيها بني صهيون، بالتوسع في احتلال الأراضي الفلسطينية، حتى يصلون إلى مبتغاهم الفعلي، للاستحواذ على القدس وتحقيق الحلم اليهودي، بتحويل عاصمة الأنبياء، إلى عاصمة إسرائيل، ومع تصريحات "ترامب" الآخيرة، بنقل السفارة الأمريكية للقدس، حتى تكون تحت قوة بني صهيون، مما أشعل النار في الهشيم، بردود أفعال غاضبة، تنادي بوقف هذه القرارات التى لن تجلب إلا الخراب.

أعلن الرئيس الأمريكي، رسميًا منذ قليل، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، بعد قراره بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وينظر خبراء إلى هذه الخطوة بأنها ستشعل الصراع العربى، الإسرائيلى، وعرقلة آمال استئناف مفاوضات السلام.

ويشار إلى أن 50 عامًا، هي المدة الزمنية التى بات فيها الصراع على ضم القدس، وتمكين اليهود منها، في محاولة لتهويدها، وبالتحديد مع بدء التوسعات الإسرائيلية فى مدينة القدس الشرقية، حتى تصبح رسميًا عاصمة إسرائيل.

مرات عديدة حاولت فيها إسرائيل، نقل سفارتها من تل أبيب، إلى القدس، مستخدمة فيها سلاح الضغط على العالم، حتي يكون أمر واقع، ومع رفض أمريكا واستنكارها، للتوسعات وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، وعدم الإعتراف بالوجود الإسرائيلي في القدس الشرقية.

وفي أوائل التسعينيات، تحديدًا في عام 1995، قرر الكونجرس الأمريكي، نقل السفارة الأمريكية إلى تل أبيب، مع منح الرئيس الأمريكي الحق في التأجيل، الذي بدوره قام "بيل كلينتون"، وقتها بصفته رئيسًا للبلاد، بتأجيل القرار، مستندًا بذلك إلى معايير حماية الأمن القومي.

لتظل تأجيلات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يتم تجديدها كل 6 أشهر، على رغم تلاعب بعض الساسة والمرشحين الأمريكيين فى الانتخابات بتلك الورقة إلا أنها ظلت حبيسة الأدراج حتى جاءت معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، لينهي ترامب الجدل بعد 20 عامًا، ويصدر قرارًا نهائيًا بنقل السفارة الأمريكية للقدس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بسبب الـ«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي