اعلان

في "جمعة الغضب".. دعوات للاحتشاد في ميادين العالم تنديدًا بالقرار الأمريكي.. "جمال القارة": لن ينالوا من وطنيتنا.. وخبير عسكري: الضغط العربي مطلوب

دعا المواطنون في مختلف دول العالم إلى الخروج في الميادين، اليوم الجمعة، التى أطلقوا عليها جمعة الغضب، إعتراضًا على القرار الأمريكي، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في الوقت الذى تنظم فيه الفصائل الفلسطينية المسلحة، إجتماعًا سريعًا للإتفاق على مجرى الأمور في الأيام المقبلة، ومع تلك الدعوات، حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة مواطنيها بتوخى الحذر حال اندلاع مظاهرات أو أعمال عنف خلال الأيام القادمة بالقاهرة، ونصحت السفارة الموظفين غير الأساسيين للحد من وجودهم فى مقر السفارة الأمريكية فى منطقة جاردن سيتى بعد ساعات العمل، بما فى ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع.

من جانبه، قال السفير الفلسطيني السابق، "جمال القارة"، أن الفصائل الفلسطينية المسلحة، وكافة الحركات الجهادية، ستلتقي تحت مظلة واحدة من خلال إجتماع منظمة التحرير الفلسطينية، التى أعلنت عنه، باعتبارها أعلى سلطة في فلسطين، في ظل غياب المجلس الوطني.

وأضاف، "القارة" في تصريح صحفي لـ"أهل مصر"، أن هذا الإجتماع سيكون له نتائج من خلالها، سيتم تحديد الخطوط التى سيتم التعامل من خلالها في هذه الأزمة، وهذا الإعتداء السافر التى تشرع فيه الولايات المتحدة، لن ينال من وطنيتنا وعروبيتنا، وهذا القرار الأمريكي ليس له أي قيمة قانونية، كل القرارات أصبحت متاحة أمامنا وستحددها الخيارات اللازمة.

وأوضح، السفير الفلسطيني، أن القرار كان بمثابة الصدمة للجميع، ولكن التكاتف العربي لابد منه، ومصر هي الأساس للفسطينين في كل شئ، هي الرائدة والمسؤول الأول عن أمن واستقرار فلسطين، ستظل إسرائيل دولة محتلة، تعيش على إنتهاك حقوق الغير، على ترامب أن يعطي القرارات في شأن بلاده فقط، ويوم غد الجمعة، سيكون يوم الغضب تخرج فيه الحشود من مختلف دول العالم، رافضين هذا القرار، وستظل القدس عاصمة فلسطين.

وفي ذات السياق، قال اللواء، رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن الفصائل الفلسطينية المسلحة، يجب ان ألا تأخذ أي خطوات، في هذا التوقيت حتي نرى الحلول السياسية ماذا ستفعل، باللجوء إلى مجلس الأمن، والأمم المتحدة، وأيضًا الحلول الإقتصادية ستكون حل بديل.

وأضاف، "يعقوب"، أن الوطن العربي عليه أن يتحد لأخذ قرارات مناسبة، خاصة أن النزاعات الدولية تكون طويلة المدى، وبهذا يكون الإرهاب له ذراع في كل المواقف القادمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً