اعلان

برلمانى من جامعة "أولم" بالقاهرة: التعليم حق للجميع

كتب : أ ش أ

قال وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب اللواء هاني أباظة إن التعليم حق مكتسب للجميع، وأن التعليم والمعرفة بوابة أساسية لمستقبل باهر لأي مجتمع، موضحًا أن أفضل أداة لتنوير الطريق وتطوير الحضارات ونشر ثقافة السلام والتسامح والحماس والأمل والاحترام المتبادل هو نشر العلم والمعرفة.

جاء ذلك خلال مشاركة اللواء هاني أباظة، اليوم الجمعة، في الاحتفالية التي تنظمها جامعة أولم الألمانية، بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، و15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وذلك في مدينة أولم بألمانيا، يرافقه وفد برلماني وإعلامي مصري رفيع المستوى يضم أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة الدكتور عز الدين أبو ستيت، والقائم بعمل أمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور يوسف راشد، وكذلك بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور أشرف منصور.

وقال وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب إن التعاون العلمي بين مصر وألمانيا من شأنه زيادة الخبرات في مصر وتقوية أركان النظام التعليمي بها، مضيفا: "نتمنى تعميق هذه التجربة وتدعيمها وأن يدخل فيها جوانب أخرى في المستقبل لأنها تمثل أعمدة النجاح لأمتنا".

وأشار إلى أن التعاون العلمي والتبادل في المعرفة له قيمة كبرى في تأسيس المجتمع المدني الحديث؛ حيث يجمع الناس ويساعد على نشر ثقافة السلام ومحاربة الإرهاب، مضيفا: "نتمنى مزيدا من الدعم بين العلماء المصريين والألمان، والتعاون في كل المجالات بما في ذلك البحث العلمي واستراتيجياته".

وأكد "هذا التعاون سيدعم مصرنا الحبيبة في تحقيق التقدم والتعاون الوثيق مع الشركاء في مجلس النواب الألماني (البوندستاج) للاستفادة من التجربة التعليمية الألمانية لتطوير قطاع التعليم المصري من خلال التكنولوجيا المتطورة والمعرفة".

من جانبه، أكد رئيس جامعة أولم بدولة ألمانيا الاتحادية الدكتور ميشائيل فيبر أن إقامة حفلا مشتركا بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وجامعة أولم يقوي العلاقات ويدعم التفاهم والثقة بين الشركاء، وقال: إن "المؤسسين الأوائل لجامعة أولم خلال فترة الستينيات تكاتفوا معا وبفضل الإصرار حققوا الهدف أسسوا الجامعة التي بدأت معهدًا للخدمات الطبية وأصبحت في نفس العام جامعة؛ حيث بدأت عام 1967 بـ 64 طالبا في الطب والفيزياء، والآن يدرس بها نحو 11 ألف طالب مقيدين بأكثر من 60 برنامجا دراسيا في الـ 4 كليات، كما أنها أكبر جامعة ومؤسسة علمية في المنطقة".

وأضاف الدكتور ميشائيل فيبر: "في إطار التبادل العالمي بين الجامعات على مستوى العالم جاء من مصر شاب يلقب بأشرف منصور؛ للحصول على الدكتوراه عام 1988 ثم الحصول على الأستاذية في الفيزياء وتأثر بالبحث العلمي والربط بين التجربة والنظرية وأعجب بنظام التعليم في جامعة أولم، وقال (بعد عودتي للقاهرة وددت أن آخذ جامعة أولم معي ولما كان من الصعب أخذ جامعة قررت إنشاء جامعة بنفس النموذج الألماني بالقاهرة وهي الجامعة الألمانية)".

وأشار إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد مثالا للتعليم العابر للحدود من حيث الهيكل التعليمي، وتتوافق تخصصاتها مع الجامعات التقنية الألمانية، وتمثل 42% من حجم التعليم الدولي لألمانيا، موضحا أن طلاب الجامعة الألمانية يأتون لألمانيا لاستكمال الماجستير أو مشروعات التخرج مع شركاء الجامعة؛ حيث وصل عددهم في 2014 - 2015 إلى 4500 طالب.

وأوضح أن "هناك مدرسين ألمان يذهبون إلى مصر لتعزيز البحوث المشتركة والزيارات المعملية، وهذه هي السياسة الدولية للتعليم والانفتاح والحرية وهذا هو أساس المجتمع الدولي الآن؛ لأن أهم ما يميز التعليم هو التنوع والحرية، والجامعة الألمانية تلعب دور مهم في هذا المجال لأنها جسرا يربط بين الحضارات والثقافات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
كولر يفجر مفاجأة: مشاركة الشناوي وعاشور أمام مازيمبي واردة