القدرات البدنية تختلف من شخص لآخر، ولكن الرجل الذى يظهر فى فيديو لـ"أهل مصر " يمتلك قوة كبيرة تمكنه من القيام بأعمال "لا يصدقها" عقل بشرى.. أشرف الحجار 30 سنة من أبناء قرية الغرق التابعه لمركز إطسا في محافظة الفيوم يمتلك قوى خارقة غير عادية تميزه عن غيره.. لديه معدة تهضم الزجاج وكمان مبتقفش قدامه أى حاجة كل حاجة بتتاكل كله بيتهضم.
أشرف الحجار، بالرغم من أنه أمي "لا يقرأ ولا يكتب " نظرا لظروف أسرته البسيطه التي لم تمكنه من مواصلته التعليم كغيره من أبناء جيله، إلا أنه لديه إمكانيات غير ممكنة، فلديه القدرة على أكل "3 كاسات من الزجاج"صباحا على معدة فارغة كإفطارا له.
القصة مع أشرف الحجار لم تقف عند هذا الحد بل إن جسده يتحمل أوزانًا كبيرة للغاية، على الرغم من صغر حجمه ووزنه وطوله، فعندما نسمع ذلك يخيل لنا أن لديه من العضلات والوزن ما يجعله صاحب قوى خارقة بهذا الشكل.
ومن الممكن أن يعمل باستمرار فهوه لا يكل ولا يمل على الرغم من تعرضه لحادث من قبل بذراعه الأيمن أثناء سفره الى دولة ليبيا للعمل هناك، فهو يعمل باليومية المتعارف عليها لدى القرى الريفية بأنحاء الصعيد كفلاح يُستأجر للعمل بأرض غيره مقابل جنيهات زهيدة لا تكفي للعيش والمتطلبات اليومية.
"الحجار" قال لنا، إنه اكتشف موهبته وهو عمره 14 سنة، وأضاف: "الناس بتنتقدنى لما بتشوفنى بعمل كده ـ. على الرغم أنه لم أتعب في يوم من جراء ذلك، بل بالعكس فهو يعطيني قوة وطاقة، أقوم بإفراغها بالعمل، فتطور الأمر معي منذ صغري وأصبحت أكل كميات كبيره من الزجاج، التي "أحسها عندما تنزل بمعدتي بطعم الفاكهة " فهذا شئ من عند الله يعطيني إياه".
وتابع، "قوتى ملهاش علاقة بالجن والعفاريت وإيمانى بربنا هو سر قوتى، أنا باكل بعض الأحيان كل صباحا نصف كأس إلى 3 كاسات من الزجاج على الإفطار بعيد عن أعين والدتي التي تفزع وتغضب في حال لو رأتني أكل الزجاج خوفا علي، بل لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، فعندما أجلس أمام التلفيزيون أو ليلا أتسلى، أكل الزجاج كأنني أكل بعضًا من تسالي اللب وغيرها من المسليات، فهذا لم يؤثر عليا في عملي أو طاقتي بشئ".
وأوضح شقيقه أن هذه هواية لم يعترض عليها أحد من الأسرة من قبل، ولم ينزعجوا، مشيرًا إلى أن أكل شقيقه للزجاج أشبه بشرب السجائر، خاصة أنه لا يمكنه التوقف عن هذه العادة.
وبالرغم من قوة أشرف الخارقة إلا أنه يعانى الفقر وضيق العيش لدرجة أنه يعيش بمنزل مع والدته لا يوجد به كهرباء أو مياه، مشيرا إلى أنه لم يقدر على تكلفة دفع عدادي الكهرباء ومياه الشرب كونه يعمل بالأجر اليومي وليس لديه مؤهل تعليمي يستطيع من خلاله البحث عن وظيفة، تساعده على العمل ليقدر على العيش، وأيضا من أجل مساعدته على الزواج حيث إنه لم يتزوج بعد.
وأضاف أن الجميعات الخيرية وأهل الخير قاموا ببناء حجرتين ليعيش فيهما مع والدته الكبيرة في السن، ويساعده جيرانه على الإناره من منازلهم بوصلة كهرباء ومياه لحين انفراجة جديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
