اعلان
اعلان

حزب الغد:اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل يضرب عملية السلام فى مقتل

قال المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد أن إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل قرار اهوج وغير مدروس ووضع امريكا في مواجهه مع العالم كله، ولم تربح منه امريكا اي شئ، مشيرا إلى أن العالم بأكمله يرفض تجاهل قرارات الشرعيه الدوليه ال ٢٧ بشأن القدس.

وأكد مصطفى فى بيان صحفى له أن قرار الكونجرس الذي اعتمده الرئيس الامريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمه لاسرائيل لاقيمه له في مواجهه القرارات الامميه والدوليه التي اصدرتها الجمعيه العامه ومجلس الامن طوال ٧٠ عامًا بخصوص الوضع القانوني لمدينه القدس، مشيرا إلى أنه عندما اعلنت اسرائيل ضم القدس وانها ستعتبرها عاصمه لها في عام 49 صدر القرار 303 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949 عقب حرب 1948، أولى الحروب العربية الإسرائيلية، حيث أكد القرار أن الجمعية العامة لا تعترف بإعلان إسرائيل القدس عاصمة لإسرائيل.

وتابع رئيس حزب الغد: حتي قرار التقسيم الصادر عن الامم المتحده فى عام ١٩٤٧ ( والذي رفضناه كدول عربيه) والذي قسم ارض فلسطين الي دولتين 43 % لفلسطين و56 % لاسرائيل وضع مدينه القدس تحت الاداره الدوليه والتي تمثل 1 %، ولم يعطي مدينه القدس للفلسطينين ولاسرائيل ابدًا، واسرائيل احتلت القدس في عام ١٩٦٧ وهي ارض محتله حتي تاريخه ولا يجوز اعتبارها عاصمه لاسرائيل ابدا، مشيرا إلى أن ترامب خالف ٢٧ قرار اممي صادر عن الامم المتحده والاسره الدوليه منذ عام ١٩٤٧ وحتي عام 2016 بشأن وضع مدينه القدس.

وأضاف أن القرار الامريكي بإعتبار القدس عاصمه لاسرائيل انحياز سافر لاسرائيل وتحدي للعالم والاراده الدوليه، كما أن القرار يضرب عمليه السلام في مقتل ويقضي عليها، بالإضافه إلى أنه يطيح بالاراده الدوليه والوضعيه القانونيه لمدينه القدس، حيث أن القدس الشرقيه احتلت في عام 1967.

وأوضح أن القرار الأمريكي لا يعد تهديدًا لعملية السلام فقط بل أنه يهدد الأمن والسلم الدوليين، حيث أن ترامب يتحدي العالم، داعيا الامم المتحده ومجلس الأمن لتحمل مسئولياته والعمل على تطبيق القرارات الدولية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ ووقف الأنشطة الاستيطانية والزام الولايات المتحده بالوضعيه القانونيه لمدينه القدس المحتله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لأول مرة.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى يجتمعون اليوم مع نتنياهو