اعلان

أمريكا تعطي روسيا "السوط" لجلدها.. أزمة القدس علي طاولة "السيسي"و "بوتين".. ومفاجآت جديدة تعلنها المناقشات غداً بشأن القضية الفلسطينية

كتب :

كشفت صحيفة أرجومينتى إى فاكتى الروسية عن كواليس زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر غداً، مؤكدة أنه تعزيز لدورها في المنطقة، مقابل ما يُنظر إليه كانسحاب تدريجي لواشنطن،فيبقي الآن الاستثمار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأفضل بعد قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، خلال زيارته القاهرة.

ووفقاً للصحيفة فإن زيارة بوتين تهدف للعب دور أكبر في النزاع العربي الإسرائيلي، بعدما هزت واشنطن مصداقيتها كوسيط لدى الدول العربية.

وأضافت الصحيفة إن زيارة بوتين تنطوي على ملفات عدة، لكن الصدارة ستكون لعملية السلام المتعثرة، بعد المستجدات الأخيرة.

وأدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى زعزعة أكبر لاستقرار المنطقة، ما ينعكس على الأمن والسلم الدوليين، ويحتم تنسيق أكبر لتشجيع عملية السلام، في ظل الرفض الفلسطيني لوساطة واشنطن.

وتشير إلى أن رغبة موسكو في الانخراط بفعالية أكثر في عملية السلام، مرده عضويتها في الرباعية الدولية، التي تتيح لها تبني وصفات بناءة بالتعاون مع القاهرة، ذات الباع الكبير في هذا الملف.

ومن زاوية أخرى، تطرقت الصحيفة إلى ملفات أخرى ستطرح على طاولة بوتين والسيسي، مثل تفعيل اتفاق تبادل استخدام المطارات والأجواء، منوها إلى حرص الكرملين على دعم مصر في مواجهة الإرهاب.

ووفقاً للصحيفة أن البلدين لهما مصالح متبادلة في مكافحة الإرهاب، مثل الوضع في ليبيا، لذا سيوقعان على الأرجح اتفاقيات لتعضيد التعاون الاستخباراتي بينهما.

وقالت الصحيفة حسم محطة الضبعة النووية في مصر، التي تشارك فيها روسيا، حيث تحتاج تسريع الاتفاق حولها، بجانب استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، بعد أكثر من عامين على تعليقها، إثر حادث سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ، في 2015.

و في سياق متصل أكدت الصحيفة إن توقيت الزيارة التي لم تكن موضوعة على جدول الأعمال، إذ حددت منذ بضعة أيام، يوضح أن العلاقات ستأخذ بعدا جديدا، يتعلق بملف الصراع العربي الإسرائيلي.

ورأت أن جزءا كبيرا من الصدام بين الشرق والغرب متعلق بالقضية الفلسطينية، ومع ذلك ألقى ترامب بـ"كرة النار".

وتتفق الصحيفة في الدور المحوري للقاهرة التي قادت المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وبالتالي يدفع بوتين للتعاون معها في طرح خارطة سلام جديدة.

مشيرة إلى أن ما يعزز انخراط الرئيس الروسي في القضية الفلسطينية بدلا عن واشنطن، امتلاكه العديد من الأوراق سواء مع السلطة الفلسطينية أو إسرائيل.

وزعمت بأن هذا الاتجاه سيأخذ دفعة أكبر في حال تعاونت فيه روسيا مع مصر، مستشهدة بنجاحهما في تنسيق اتفاقيات وقف إطلاق النار في سوريا.

ومن جانب آخر، أشارت إلى أن الزيارة على صلة أيضا بالاهتمام الروسي بمحاربة الإرهاب في مصر، منوها إلى أن زيارة وزير الدفاع الروسي للقاهرة، وتوقيعه اتفاقية من خلالها يمكن للطائرات الحربية الروسية استخدام القواعد العسكرية المصرية، مهد بشكل كبير لزيارة بوتين المفاجئة والسريعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً