اعلان

ليلى لمحكمة الأسرة:"جوزي رفض نسب ابنه.. وقالي خلي الرئيس ينفعك"

"رفض نسب ابنه.. وقالى خلى السيسي ينفعك" بهذه العبارة بررت "ليلى.ن" موظفة بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، تحريكها دعوى قضائية لطلب الطلاق من زوجها "احمد.س" زميلها بنفس العمل، مؤكدة أنه شكك فى نسب نجله "قالى أنا كنت مسافر والولد مش أبني.. ومش هسجله".

وقالت الزوجة: بدأت علاقتي بزوجي، منذ 3 سنوات، حيث تقدم لخطبتي، وخلال فترة الخطوبة أكتشفت وجود خلافات فى ثقافاتنا، أعتبرتها بسيطة فى البداية، ولكن مع مرور الوقت أكتشفت أنها خلافات جوهرية، وأضافت: وأنهينا إجراءات الزفاف بعد 6 شهور من الخطوبة، وبدأت حياتنا الزوجية طبيعية فى البداية، كأى زوجين.

وتابعت: بعد مرور أشهر بسيطة بدأ الخلاف السياسي بيننا يحول حياتنا إلى جحيم، حيث أنه مؤيد لجماعة الإخوان، ويعتبر أحد داعميها على صفحات التواصل الإجتماعي، وأنا على النقيض تمامًا أيدت عزل مرسي وفوضت الرئيس عبدالفتاح السيسي، علنًا، وكنت من الداعمين له فى الإنتخابات.

وواصلت: سافر زوجي بعد مرور عام تقريبًا من زواجنا، وبعد سفره بشهرين أكتشفت حملى الأول، وعندما أخبرته فوجئت بأسئتله "أزاى وأنا مسافر.. الجنين مش أبني" وأشتبكنا معا خلال المكالمات على شبكة الأنترنت، وهدد بفضحى عند أسرتي وطلاقي.

وقالت الزوجة: فوجئت به يقطع سفره قبل ولادتي الطفل بشهر تقريبا، وخلال تلك الفترة إعتاد زوجي علي ضربي وإهانتي دائما، وأصبحت لم أحتمل هذا العذاب فتركت منزل الزوجية وذهبت إلى منزل أسرتي بعد الزواج بما يزيد عن العام.

وقالت "ليلى" ظللت في منزل أسرتي حتي وضعت طفلي وعندما طلبت من زوجي تسجيل أبننا رفض فحاولت كثيرا أن أسجل طفلنا ولكن في الأحوال المدنية رفضوا وقالوا من حق الأب فقط تسجيل الأطفال.

وتابعت "ليلى" أقمت دعوى إثبات نسب التي تحمل رقم 325 لسنة 2016 وتم الحكم في أول درجة بإثبات النسب، ولكن قام زوجي بالاستئناف على الحكم وقدم مذكرة في دعوى إثبات النسب يتهمني بممارسة "الزنا".

وأضافت: صدر قرار من المحكمة بتحويل كل من الزوج والزوجة وابننا للطب الشرعي لإجراء تحليل (DNA) وحضرت أنا وأبني أكثر من مرة لإجراء التحليل ولكن زوجي لم يحضر وتؤجل القضية.

واختتمت "ليلى" حديثها قائلة: "أبني أتم عامه الأول ولم يتم تسجيله حتى الآن، ولم أستطع إقامة دعوى نفقة لعدم وجود شهادة ميلاد، ودعوى الطلاق وإثبات النسب مازالت بالمحكمة ولم يتم الفصل فيهما حتى الآن".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً