تعالت صرخات العشرات من شباب قرية محلة القصب، التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، خلال الفترة الماضية، حيث يعاني مركز الشباب من إهمال جسيم في كافة أرجاء المركز، لتظهر المعاناة الكبرى في عدم قدرة هؤلاء الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية.
ورصدت "أهل مصر" ردور أفعال بعض الشباب عن الحالة التي آل إليها مركز شباب محلة القصب..
وقال محمد علي، شاب في العقد الثاني من العمر، إن مركز شباب محلة القصب يعاني منذُ سنوات طويلة جدًا من الإهمال والذي لم ولن يتغير به أي شيء نهائيًا، إلا حاجة واحدة فقط انتظرناها جميعًا، وكنا على أمل أن تحدث من سنين، وهي ردم أرضية الملعب بتعليمات من وكيل مديرية الشباب والرياضة بالغربية، لارتفاع منسوب الطريق المتواجد بجوار النادي، كما أمر بعمل تنجيل أرضية الملعب حتى يصبح مثل الملاعب الخماسية، وسعدنا جميعًا بهذا، وحلمنا بمكان آدمي لممارسة الرياضة.
وتابع "علي": "وبالفعل بحسب ما قاله لنا وكيل مديرية الشباب والرياضة، جمعنا تبرعات من أهالي وشباب القرية لهذا العمل العظيم الذي كنا نتمناه منذُ أعوام طويلة، وهذا العمل تم بالفعل بالجهود الذاتية لتعلية أرضية الملعب، حتى يلوح الأمل لنصبح مثل البلاد الأخرى، عندنا نادي رياضي نفتخر به لكن للأسف بعد هذا المشوار الذي كنا مسرورين به أضحت جهودنا بلا جدوى".
من جانبه قال صبري السيد، 21 عامًا: "إحنا ردمنا الملعب فقط عشان نداري مياه الصرف الصحي التي كانت موجودة به من قبل، ومفيش أي جهة بتسأل عنه ولا إدارة النادي ولا المدير ولا الموظفين ولا أعضاء النادي، وأصبح مركز الشباب مقفول بالأقفال الحديديّة ولا حياة لمن تنادي، ليتحول مركز شباب محلة القصب، لمستنقع تغمره مياه الصرف وتسكنه الحيوانات والقوارض ويتردد عليه المدمنين ليلًا، والشتاء على الأبواب والردم سيصبح مرتع للناموس وكافة الحشرات".
وأكمل حديثه مستنجدًا بجيمع الجهات الرقابية: "نرجوا اخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هذا الموضوع".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
