اعلان

خبراء سياسة عن زيارة بوتين.. نقل القدس وعودة السياحة أهم محاور النقاش مع "السيسي"

أوضح عدد من خبراء الشأن السياسي، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم إلى مصر، لن تتوقف عند حدود التوقيع على وثيقة بدء مشروع الضبعة النووي، موضحين أن هناك عدة قضايا ستكون حاضرة على طاولة النقاش، منهم قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لإعلانها عاصمة إسرائيل، بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

حصلت "أهل مصر"، خلال السطور التالية، تعليق عدد من خبراء السياسية على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والقضايا التي من المرجح أن تكون حاضر في جلسة المباحثات التي سيعقدها الرئيس السيسي مع نظيره الروسي.

من جانبه قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور حسن أبوطالب، إنه من المرجح أن تتطرق زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر اليوم، إلى بحث طرق إنهاء عملية التسوية في سوريا، بعد تطهيرها من داعش وبعض الجماعات الإرهابية الآخرى، مشيرًا إلى وجود قضية مشتركة بين مصر وروسيا، متمثلة في محاربة الإرهاب.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "روسيا تهدف لتعميق علاقاتها بمصر، نظرًا لمحورية الدور المصري، بالإضافة إلى رغبتها في توسيع دورها بمنطقة البحر المتوسط، في شرق وشمال إفريقيا".

وأوضح أبوطالب أن زيارة بوتين ستشهد على تدشين أهم مشاريع روسيا في مصر "إنشاء ضبعة نووية وإنشاء منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس"، وهذا دليل أن رهان روسيا على مصر، له طابع استراتيجي بعيد المدى، مشيرًا إلى أن تلك المشاريع تدفع مصر وروسيا إلى تشكيل محور أقليمي ودولي.

وأكد أن وجود بوتين في مصر، نابع من عمق العلاقات بين البلدين، وسط إصرار كل الرئيسين لوضع العلاقات في أطار إستراتيجي، نظرًا لوجود تفاهمات حول الكثير من القضايا العربية والأقليمية والدولية، على الرغم من وجود خلاف جزئي في التدفقات السياحية إلى مصر، لكن من المرجح أن تكون تلك العلاقات قادرة على تجاوز ذلك الأمر في القريب العاجل.

وأوضح أبوطالب: مصر منفتحة على عدد من القوى الدولية، وهذا يؤهلها لعضوية في المجموعة الدولية"أوليكس" التي تلعب فيها روسيا والصين دورًا بارزًا، مؤكدًا أن عضوية مصر سيدفعها نحو التحلي بالقوة على المستوى السياسي والاقتصادي.

وأشار إلى أن مصر حريصة على تطوير قوتها العسكرية من خلال الحصول على منظومات أسلحة روسية، سواء في الطيران أو البحرية.

في السياق ذاته، قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وخبير التقديرات الاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مصر اليوم، لن تتركز على توقيع وثيقة مشروع الضبعة فقط، بل من المرجح أن تتطرق إلى مناقشة الملفات الروسية المصرية.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "القضية الفلسطينية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لإعلانها عاصمة إسرائيل، بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستأخذ حيز نقاشي من اللقاء، في ظل وجود الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، موضحًا أن هذا دليل على مكانة مصر في إدراة العلاقات الاقليمية والدولية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً