اعلان
اعلان

قمة السيسي و أبو مازن.. الرئيس المصري يُبطل خطة "كوشنر" بشأن القدس.. والقاهرة تعلن مفاجأة بشأن فلسطين خلال ساعات

كتب : سها صلاح

يعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قمة ثنائية بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمود عباس؛ لبحث "التعامل" مع تطورات الاعتراف الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن "السيسي وجه الدعوة لعباس لعقد قمة تشاورية في القاهرة، الاثنين، لتناول التطورات الخاصة باعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل".

وقالت صحيفة صحيفة "التايمز" البريطانية إن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قد يكون كعقاب لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بسبب رفضه خطة صهره كوشنر.

وأضافت في تقرير لها، أن الخطة التي قدمها مستشار الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، كانت مختلفة، وكان ترامب محقاً في القول إن الخطة حظيت بالاستقبال ذاته الذي رفض فيه طرف لها، وفي هذه الحالة فإنهم الفلسطينيون.

وأوضحت الصحيفة أن الخطة تحتوي على دولة فلسطينية، لكنها منزوعة السياسة أو محدودة، وستظل تحيط بها المستوطنات اليهودية، وسيظل أبناء اللاجئين وأحفادهم في المخيمات التي شردوا إليها، وستحافظ قوات الاحتلال الإسرائيلي على حضورها، ولم تقترح الخطة القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المنتظرة.

وأشارت إلى أن كوشنر حاول تسويق خطته التي أعدها سريعًا عبر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في العالم العربي، والذي وافق على تقديم الخطة لعباس، وذلك في اللقاء الذي جمعه مع كوشنر في نهاية أكتوبر الماضي.

وتمت دعوة عباس في نوفمبر من قبل الرياض، وتم الضغط عليه إما لقبول الخطة أو التعامل معها كنقطة بداية، وما هو واضح أن عباس رأى أنها غير مقبولة، واعتقدت الإدارة الأمريكية أن الأمير السعودي سيكون منزعجا مثلها من الرفض الفلسطيني، وهو ما يدعم بالتالي الخطة الانتقامية التي قام بها ترامب بشأن القدس.

-أهمية الاجتماع

ترامب لم يتفق مع المواطنين العرب ، ولم يتصل بأي منهم ليلة تنفيذ جريمته ، ولم ينسق مع مواطن مصري ولا مواطن سعودي ولا مواطن فلسطيني، كذلك نتنياهو ليس على تواصل دائم مع أي مواطن عربي ، نتنياهو في تنسيق دائم وتفاهم متبادل مع أصدقائه الحكام العرب.

وطالبت الصحيفة القمة الثنائية بضرورة تجميد اتفاقية أوسلو، وتعليق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وإيقاف كافة صور العلاقات، مع تخفيض التمثيل الديبلوماسي مع أمريكا.

ووصفت الصحيفة قرار ترامب بالكارثي وطالبت بتوحيد كلمة العرب ضده بشكل يحتوي على إجراءات واقعية وسريعة، وقالت أتمنى ألا يكون صوت الشعوب أقوى من صوت الحكام في هذه القضية.

وأبدت الصحيفة خوفها من عزل مدينة القدس المحتلة عن باقي المدن باعتبارها ستكون عاصمة لدولة الاحتلال نتيجة ازدياد التواجد الأمني وبالتالي سيزيد الحصار على أهل القدس وعلى من يدخلها ويخرج منها، وتشير إلى أن حلول الدولتين تبخرت ولم يعد إلا دولة واحدة عاصمتها القدس"موحدة" بحسب الرواية الصهيونية.

وقالت الصحيفة أن الاعتقالات ستزيد والتضييق سيزيد ويكون لهم الأحقية بأي خطة يفرضها الصهاينة في المسجد الأقصى ولا يمكن لأحد أن يقف في وجوههم بعد الآن، لذلك يجب محاربة هذا القرار والوقوف في وجهه ما استطعنا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لأول مرة.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى يجتمعون اليوم مع نتنياهو