اعلان

غاوي فك عقد.. هل يحل صلاح مشكلة 34 عامًا من الغياب؟

يظل عام 2017 هو وش السعد على الكرة المصرية، ونجوم مصر في كل دوريات العالم، وأصبح محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، ونادي ليفربول الإنجليزي، هو عريس 2017 ومحطم الأرقام القياسية في كل شيء.

وجاء تتويج محمد صلاح، لاعب منتخب الفراعنة، بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2017، والمقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية BBC، لتكون تلك الجائزة بمثابة مسك الختام لموسم الأرقام القياسية التاريخية التي حققها مع الأندية والمنتخب، لاسيما بعد قيادته مصر لكأس العالم في روسيا 2018، وفك عقدة المونديال التي دامة أكثر من 28 عام.

وجنى صلاح ثمار تألقه، بعد تتويجه أمس، بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لأفضل لاعب في قارة إفريقيا للعام 2017.

ورغم هذا التتويج، فطموحات الجماهير المصرية أعلى من ذلك، إذ تمني النفس في حصد صلاح جائزة أفضل لاعب إفريقي، التي يقدمها الاتحاد القاري لكرة القدم، لفك عقدة دامت لـ34 عاما.

وكان محمود الخطيب نجم الأهلي السابق ورئيس النادي حاليا، المصري الوحيد الذي نال الجائزة عام 1983، فيما نافس عليها عدد من المصريين لكنهم فشلوا في الحصول عليها، وكان آخرهم النجم المعتزل محمد أبو تريكة، الذي خسر الجائزة لصالح التو جولي إيمانويل أديبايور، عام 2008.

وتبدو حظوظ صلاح كبيرة في التتويج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لهذا العام، بعدما فرض نفسه نجما لفريق ليفربول منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادما من روما الإيطالي، إذ يتربع على عرش صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، برصيد 13 هدفا، متقدما بفارق هدف على الدولي الإنجليزي هاري كين.

وعلى المستوي الدولي، لعب محمد صلاح (25 عاما)، دورا كبيرا في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العالم 2018، لأول مرة بعد غياب دام 28 عاما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً