اعلان

فاطمة كشري: "أنا طيبة ومش بتاعة خناقات بس شكلي كده".. وجدة زينة كانت جارتي وتعمل "داية" في شبرا (حوار)

ربما يكون وجهها غير المألوف كمرأة هو سبب حصولها على مساحة لا بأس بها من الشهرة التى حققتها رغم عدم معرفة الكثير من المشاهدين باسمها، «فاطمة كشرى» ربما لا تكون احدى نجمات الصف الأول أو تتمتع بجمالهن ولكن لها طلة خاصة جدا نكشف تفاصيلها من خلال هذا الحوار الذى فاجأتنا فيه أن سبب تسميتها هو امتلاكها لـ«عربية كشرى» فى منطقة شبرا تقف عليها بنفسها ويكون الحوار بجوارها..

ـــ بداية، من اقرب النجوم اليك فى الوسط الفنى؟

اقربهم إلى قلبي الفنان محمد هنيدى والفنان أحمد السقا، كنت على علاقة جيدة بوالدة هنيدى كما قمت بحضور حنته فى منزل والدته، كما حضرت زفاف كل منهما والذى اقيم فى وقت واحد بفندق سميراميس، والحقيقة علاقتي كويسة جدا بجميع معارفي فى الوسط الفنى ولم يكن بيني وبين أى أحد منهم مشاكل.

ـــ ماذا عن علاقتك بالفنانة زينة ابنة حى شبرا؟

نعم، كانت تجمعنا علاقة جيرة قوية فاسمها الحقيقى "وسام رضا" وهى من نفس الشارع، كانت جدتها لابيها تعمل "داية" بالمنطقة وهى لم تكن على علاقة بها، فزينة شقت طريقها فلكل مجتهد نصيب وهى اجتهدت فى عملها وانتقلت من شبرا منذ سنوات وفوجئت زينة بي اثناء مسلسل "أزمة نسب" وقامت بالتقاط بعض الصور معي اثناء تواجدنا فى مكان التصوير، وكانت بداية زينة من خلال مسرحية "القرع"، كما شاركت فى كليب مع حكيم هى وشقيقتها.

ـــ كيف يتم ترشيحك للأدوار؟

أنا من أشهر الكومبارس التي يتم ترشيحها فى الأفلام، يتم ترشيحى عن طريق المخرج والمؤلف حيث لهما وجهة نظر خاصة فى اختياري لبعض الأدوار وفى النهاية اختيارى فى بعض الأدوار قسمة ونصيب.

ـــ هل حاولت ادخال ابنائك مجال الفن؟

كنت فى مسرحية لولى والعجائب للأطفال وكانت ابنتى مفيدة صغيرة آنذاك وكانت تبلغ من العمر سبع سنوات وحاولت أن اشركها بالعرض بأن تقوم بالغناء والرقص مع الأطفال وعندما ذهبت بها لمدرب الرقص عادل عبده لكى اعرضها عليه تفاجأت برد ابنتى حينها حيث قالت "قوليلى قومى صلى أو اتحجبى بدل الرقص"، فنصحتنى الفنانة سميحة ايوب بان اترك لابنتى حرية الاختيار قائلة "ابنتك جميلة جايباها منين يا كشرى".

وأنا محبتش ادخل ولادى الوسط الفنى زى بعض الفنانين ولكننى تركت كل واحد يشق طريقة حسبما يريد، فأحد ابنائى يقوم بتربية الحيوانات وخاصة الثعابين ويقوم بتأجيرها للمخرجين فى الأفلام ومنها الكوبرا التى ظهرت مع الفنان محمد رمضان فى فيلم "عبده موتة"، والاخر لم يكمل تعليمه ويشتغل على عربية والده وابنتى الأخرى تكمل دراستها حاليا بالجامعة.

ـــ هل أثرت شهرتك على عملك في الكشري؟

اطلاقا، عملي في الفن لم يؤثر اطلاقا على مشروعي الصغير، وامتلك عربة كشرى بشارع شبرا العمومى وعملي فى بيع الكشرى كان له تأثير ايجابى حيث يرجع لقبي بفاطمة كشرى إلى هذه العربة.

ـــ ما المتاعب التي واجهتها مع المخرجين؟

في الحقيقة، واجهت العديد من المشاكل مع بعض المخرجين فى بداية مشواري الفنى حيث يعتقد بعض المخرجين ان الكومبارس التى تعمل بالوسط الفنى يجب ان تكون مطلقة واصابتهم الدهشة حين ادركوا انى متزوجة .

ـــ يعتقد البعض أنك شخصية مثيرة للشغب نتيجة لطبيعة أدوارك الفنية.. ما حقيقة ذلك؟

الناس فاكرين انى قوية وبتخانق فى الطبيعى ولكن "أنا مبجيش على حد لكن لو حد جيه علي هفرمه تحت رجلى"، وأنا بضرب النجوم فعلا اثناء التصوير وليس تمثيلا حيث قمت فعلا بضرب الفنانة نيكول سابا روسية حقيقية اثناء تصوير "قصة الحى الشعبى" والأمر نفسه مع الفنانة هيفاء فى مسلسل "مولد وصاحبه غايب"، وكذلك مع الفنانة زينة اثناء تصوير "أزمة نسب".

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً