اعلان

أصحاب المهن الخطرة الأكثر أجرًا والأكثرعرضة للموت

المهن الخطرة، أصبحت أسلوب حياة أغلب المجتمع المصري "الفيراء، ذات عائد مادي مرتفع لكن نفس الوقت تعرض حياتهم للخطر الدائم، كل هذا بسبب "لقمة العيش"، لتغطية لوازم عائلاتهم، فصاحب هذه المهن، يخرج كل يوم للعمل "يضع معه كفنه على يده"، ويعلم جيدًا أن حياته من الممكن أن تنتهي فى أي وقت، "المهن الخطيرة"، تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه، نتيجة تعرّضهم لعوامل أو ظروف خطيرة في بيئة العمل.

وترصد "أهل مصر"، بهذا التقرير بعض هذه المهن والمخاطر التي يواجه أصحابها الموت فى أى وقت.

عمال البناء:

تعد مهنة خطيرة للغاية، إذ يتوجب عليهم العمل في مختلف الأحوال الجوية، كما يتعين على عمال البناء أن يكونوا قادرين على العمل على ارتفاعات شاهقة، كأولئك الذين يعملون في بناء ناطحات السحاب، فهم معرضون للسقوط في أي وقت، كما أنهم يتعاملون مع معدات ثقيلة من الممكن أن تؤدي إلى إصابتهم في حال التعامل معها بشكل خاطيء.

تنظيف الزجاج:

يتوجب على الشخص، الذي يأخذ على عاتقه القيام بمهمة تنظيف الزجاج، أن تكون أعصابه قويًا وقادرًا على البقاء معلقًا في الهواء على ارتفاعات شاهقة، بدون أن يصاب بالدوار، وخاصة عندما يقوم بتنظيف الزجاج الخارجي لناطحات السحاب، ورغم كل احتياطات السلامة، يبقى تنظيف النوافذ من أكثر المهن الخطيرة.

صيادو الأسماك:

يعمل صيادو الأسماك في ظروف صعبة أيضا، فهم يقومون بأداء مهمتهم في أعماق البحار وفي ظروف جوية مختلفة. وبالرغم من إمكانية تجهيز قوارب الصيد بأجهزة تقنية للتنبؤ بالتقلبات الجوية إلا أن مهنة صيد الأسماك تبقى من المهن الخطيرة، فالتقنيات الحديثة لا يمكنها التنبؤ بالكوارث الطبيعية المفاجئة.

حفار النفظ:

حجم المخاطر التي يتعرض لها عمال الحفر، مثل ضرب خط الغاز الطبيعي، والذي من الممكن أن يتسبب في إنفجار كبير، أما الحفر في المياه العميقة، فإنه من الممكن التعرض للفيضانات.

سائقي الحافلات والشاحنات والآليات الثقيلة:

مهنة سائقي الحافلات والشاحنات والآليات الثقيلة، اعتُبِرت مهنة خطِرة كون الذين يزاولونها يتعرضون للإهتزازات الشديدة أثناء القيادة، كما أن طبيعة عملهم تتطلب الجلوس لفترات طويلة والتركيز في القيادة، وتزداد مخاطر هذه المهنة تَبَعاً لطبيعة موقع العمل أو الحمولة أو أوقات العمل.

حفّار الآبار والمناجم:

الحجّار يقوم بتحضير المعدّات والأدوات والمواد اللازمة لتكسير كتل الحجارة، وفصل طبقات الصخور وتكسيرها باستخدام العدد والأدوات اللازمة، فضلًا عن تجهيز الحفّارة وحفر آبار النفط والغاز وما شابهها، في حين يقوم فني التفجير بتجهيز مواضع الشحنات الناسفة في المناجم والمقالع والمحاجر ويجهّز الشحنات الناسفة لتفجيرها.

السباك:

يقوم السبّاكون وعمال تركيب الأنابيب بتجميع وتركيب وصيانة وإصلاح شبكات الأنابيب والبالوعات والقنوات وما يتعلّق بها من تركيبات لأنظمة الماء والغاز والتصريف والمجاري والتدفئة والتبريد والتهوية، هذا السباك إن سقط في البالوعات تنهي حياته في لحظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً