اعلان

منظمة التعاون الإسلامي.. ثاني أكبر منظمة بعد الأمم المتحدة.. أنشأت في سبتمبر1969.. تحترم سيادة الأرض للدول الأعضاء

تنطلق بعد قليل قمة العالم الإسلامي، في إسطنبول بتركيا بمشاركة 16 زعيمًا عربيًا وإسلاميًا، تحت عنوان "قمة القدس" لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعلان القدس عاصمة لإسرائيل، يوم الأربعاء الماضي من الشهر الجاري، ومنظمة التعاون الإسلامي ، هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها سبعا وخمسين "57" دولة عضوا موزعة على أربع قارات، وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم، وفي التقرير التالي نبرز أهداف ومبادئ المنظمة.

النشأة

أنشئت منظمة التعاون الإسلامي، يوم 12 رجب 1398 هجرية "الموافق 25 سبتمبر 1969" بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط بالمملكة المغربية، ردا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

عدد الدول

حرص القائمون علي تأسيس المنظمة، بأن تكون منظمة كبيرة وذلك للوقوف في وجه العقبات التي من الممكن أن تتسبب في شل قراراتها، وتعتبر هي ثاني منظمة بعد الأمم المتحدة من حيث عدد الدول الأعضاء، وتضم 57 دولة إسلامية اتفقت على المشاركـة في الموارد وتوحيد الجهود والتحدث بـصوت واحد لحمايـة مصالحـها وتأمين التقدم والرفاهيـة لشعوبــها ولجميـع مسلمي العالم.

مراحل تطورها

عقب المحاولة الصهيونية الآثمة لحرق المسجد الأقصى الشريف والتي أدانها العالم أجمع، أي بعد ستة أشهر من هذا الحدث، في شهر مارس 1970 "محرم 1390"، عقد أول مؤتمر لوزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة بالمملكة العربية السعودية، تمخض عنه تشكيل الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتأمين التنسيق بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تعين أميناً عاماً للمنظمة، واختيرت مدينة جدة لاستضافة مقرها المؤقت إلى حين تحرير القدس الشريف، ليتم نقل الأمانة العامة إليه حينئذ ويصبح المقر الدائم للمنظمة.

ما الذي تهدف إليه المنظمة

عززت منظمة التعاون الإسلامي من قوتها وذلك عن طريق صياغة عدة أهداف يحترمها كل الدول الأعضاء، وهي، دعم التعاون بين الدول الأعضاء في شتى المجالات، ودعم كفاح جميع الشعوب الإسلامية لصيانة كرامتها واستقلالها وحقوقها الوطنية، وحماية الأماكن المقدسة، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني ومعاونته لاستعادة حقوقه المشروعة وتحرير الأراضي المحتلة، والعمل على محو التفرقة العنصرية وجميع الأشكال الاستعماريـة، وتهيئة المناخ الملائم لتعزيز التعاون والتفاهم بين الدول الأعضاء والدول الأخرى.

المبادئ القائمة عليها المنظمة

حرصت منظمة التعاون الإسلامي علي تحقيق اهدافها وذلك من خلال المبادئ والتي تقوم عليها سياسة المنظمة وهي، المساواة التامة بين الدول الأعضاء، واحترام حق تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام السيادة والاستقلال ووحدة أراضي كل دولة عضو، وتسوية ما قد ينشأ من نزاعات بين الدول الأعضاء بالطرق السلمية كا لتفاوض والوساطة والتوفيق والتحكيم، وامتناع الدول الأعضاء في علاقاتها عن استخدام القوة أو التهديد بها ضد وحدة وسلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة عضو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والزمالك (10-10) في نهائي السوبر الإفريقي لكرة اليد (لحظة بلحظة) تعادل في الشوط الأول