اعلان

الأقصر تشهد سيناريو تجربة سيول بمشاركة ١٨١ سيارة (صور)

شهد محافظ الأقصر محمد بدر، وقائد قوات الدفاع الشعبي اللواء خالد مصطفى توفيق، تنفيذ تجربة سيناريو العملية "صقر 21" لإدارة أزمة السيول بمدينة الطود، وذلك بحضور سكرتير عام محافظة الأقصر اللواء حاتم زين العابدين، ومدير أمن الأقصر اللواء مصطفى صلاح، والمستشار العسكري العقيد هشام أحمد، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة للمحافظة لمواجهة أي احتمالات لحدوث سيول في المحافظة.

وشارك في التجربة عدد 181 سيارة ومعدة ثقيلة، تنوعت مابين سيارات إسعاف ومطافئ ولوادر مختلفة الأنواع وسيارات تليسكوب وقلابات وسيارات كسح وشفط ومكابس قمامة وسيارات نصف وربع نقل وسيارات ري أشجار وسيارات لوري وجرارات ولانشات وإسعاف نهري وسيارة وحدة عمليات جراحية متنقلة.

وشارك في تنفيذ التجربة (النجدة – المرور – الحماية المدنية – قوات الأمن – المسطحات المائية – الصحة – الإسعاف – الشباب والرياضة – التضامن الاجتماعي – التربية والتعليم – الطب البيطري – الطرق والكباري – الكهرباء – هيئة مياه الشرب والصرف الصحي – الأوقاف – المندوب الكنسي – المسطحات المائية – البيئة – المتحدث الإعلامي -الهلال الأحمر المصري)، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من فرق الكشافة.

وتفقد محافظ الأقصر، وقائد قوات الدفاع الشعبي، خلال التجربة أعمال المعسكر التجريبي لإيواء منكوبي السيول والأمطار بالطود، والذي يضم عدد 60 خيمة مجهزة توفر الإيواء للمواطنين المتضررين جراء السيول، تحتوي على كافة الخدمات التي تقدم لمتضرري السيول، كما يشمل المعسكر مخبز ومطبخ ومخازن للمواد التموينية ووسائل الإعاشة وخيمة طبية ووحدة عمليات جراحية متنقلة ومسجد وخيمة لمديرية الأوقاف وملعب كرة قدم، وعدد من الخدمات التي تعمل على خدمة المتضررين وتعمل على تقديم الدعم النفسي لهم من خلال ممثلي الأوقاف والكنيسة والأخصائيين النفسيين.

وشاركت جمعية الهلال الأحمر المصري في التجربة في المعسكر بإقامة 20 خيمة مجهزة وعدد 25 شاب وفتاة من المتطوعين لإدارة مركز الإيواء تم تقسيمهم لفريقين أحدهما للتدخل أثناء وقوع كارثة السيول والآخر للاستجابة للكارثة، كما شارك في المعسكر عدد من فرق الكشافة التابعة لمراكز الشباب وفرق الكشافة التابعة لدير القديسين بمدينة الطود.

ومن جانبه أوضح محافظ الأقصر، أن الهدف من إجراء هذه التجارب هو قياس مدى كفاءة وجاهزية أجهزة المحافظة المختلفة في التعامل مع أي كوارث طارئة، وأهمية هذه التجارب في رفع مستوى العاملين في مختلف الأجهزة المختصة وتدريبهم على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وقدرة معدات الإنقاذ على العمل على حماية أرواح المواطنين، وتقديم الإغاثة اللازمة والعلاج اللازم وتوفير المواد الغذائية اللازمة للأسر المتضررة، وتقديم كافة سبل الرعاية اللازمة للمتضررين من إخطار السيول المحتملة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع المستوى: اقتصار الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة على الوفود الأمنية فقط