اعلان

"البراءة" في قبضة الاحتلال.. رسامة إيطالية تجسد حزن الطفل الفلسطيني "الجنيدي" خلال اعتقاله

كتب : سها صلاح

رسمت الفنانة الإيطالية "أليشا بيلونزي"، لوحة تحاكي صورة الطفل الفلسطيني "فوزي الجنيدي" مرتديا ملابس تشبه علم فلسطين،الذي اعتقله نحو 23 جنديًا إسرائيلياً، الخميس الماضي، وعصبوا عينيه، في منطقة باب الزاوية في ‎مدينة الخليل،

وانتشرت صوة "الجنيدي" التي التقطتها عدسة المصور الفلسطيني "وسام الهشلمون"، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العربية والغربية، وأثارت الرأي العام حول اعتقال "إسرائيل" للأطفال الفلسطينيين.

وكانت مصادر إعلامية أفادت بأن عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين، انهالوا بالضرب على الطفل "الجنيدي" أمام المحلات التجارية، ورموه أرضاً مراراً وتكراراً، وداسوا عليه بأقدامهم بلا رحمة، قبل أن يقوموا باعتقاله معصوب العينين، ونقلوه إلى أحد المراكز العسكرية ومن هناك إلى سجن عوفر في "إسرائيل".

ومددت محكمة إسرائيلية، الإثنين، اعتقال "الجنيدي"، لثلاثة أيام، بطلب من النيابة العامة لحين تقديم لائحة اتهام ضده.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ الخميس الماضي، مظاهرات تطورت إلى مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية "بما فيها القدس"، وعلى الخط الفاصل بين غزة و"إسرائيل"، رفضا للقرار الأمريكي.

والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى المدينة المحتلة وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.‎

ويشمل قرار "ترامب"، الشطر الشرقي لمدينة القدس التي احتلتها "إسرائيل" عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال "إسرائيل" للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً