استنكرت عائلة الإرهابي ياسر عبد الحليم، الشهير بـ"ياسر العمدة" و"شاعر الثورة"، ومؤسس حركة "غلابة"، الأحداث الإرهابية الأخيرة التي وقعت مطلع الشهر الجاري بعد القبض على مجموعة من عناصر إخوانية متورطة في أعمال إرهابية.
قال محمود عبد الحليم أحمد عبد الحفيظ، الأخ الأكبر للإرهابي ياسر عبد الحليم، مؤسس حركة "غلابة" الإخوانية، ومسقط رأسه قرية الحميدية بمحافظة الفيوم، "إننا أول عائلة وطنية في محافظة الفيوم".
وسرد عبد الحفيظ لـ"أهل مصر" عن نشأة شقيقه الإرهابي السياسية، قائلا: لم يحافظ على تاريخ وكيان عائلته ومشوراها المسجل في حب وخدمة الوطن التي انتجت عضو مجلس أمة وعضو مجلس نواب وعضو مجلس الشورى، وغيرها من الكوادر المشرفة وبرغم ذلك أهدر كل هذا، حيث وضع العائله في أصعب موقف، واصفًا إياه بموقف العار.
وأوضح، أن الإرهابي بدأ مسيرته في هذا الاتجاه منذ 4 سنوات، فكان هناك شخص يدعى إبراهيم أحمد بيومي، عضو مجلس شعب سابق، كان على قائمة الإخوان المسلمين، ويعتبر رقم واحد للجماعة وقتئذ، والذي قام بالتواصل مع شقيقه الإرهابي ليقابله بحازم أبو إسماعيل، نظرًا لصداقة والده صلاح أبو إسماعيل، والذي كان صديق لوالد الإرهابي عبد الحليم أحمد عبد الحفيظ، عضو مجلس النواب الأسبق عام 1976، في مجلس الشعب، مؤكدًا له أبو اسماعيل أن والديهما كانوا أصدقاء ليضمه إلى التيار الذي كان مؤسسه حازم أبو إسماعيل.
وأضاف شقيق الإرهابي، "أخي كان متهورًا ويحلم بالوصولية فانضم لهذا التيار السياسي المناهض ضد النظام بحجة الشارع والشعب والغلابة والذي كان يصفه أنصار الجماعة الإخونية بشاعر "الغلابة"، مؤكدًا بأنه ليس إخوانيًا من الأساس فهو كان لا يصلي يومًا لربه، ومن ثم بعد ذلك قامت الجماعه بتهجيره إلى تركيا ولم يعلم أهله شيئا عن هجرته إلا بعدها، وأثر ذلك على عائلته سلبيًا، مشيرًا إلى أن زوجته وعائلتها كانت تشجعه على ذلك وعلى تطرفه ضد الجيش والشرطة.
واختتم، "أخي شتم هذا البلد الأمين والجيش على صفحات التواصل الاجتماعي من تركيا، وهذه «قلة أدب» علمًا بأنه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية"، مؤكدًا على خبرته القوية بالإنترنت فلم تظهر جسامة فعلته إلا بعد سفره لتركيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
