اعلان

أثار غضب المصريين.. تقاليد وضعت "سابع جار" في المصيدة

نال المسلسل الدرامي الجديد "سابع جار" والذي يعرض حاليا على شاشة قنوات CBC إنتقادات واسعة لدرجة تدشين حملة ضده عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة لمقاطعة حلقاته بالمرة بسبب ما يروج له من عادات لا تناسب المجتمع المصري على الإطلاق، على حد وصف أصحاب الحملة نفسها.

وتسبب إختراق وعدم إحترام أبطاله لعادات وتقاليد المجتمع المصري الشهيرة بسبب السياق الدرامي في هذا الهجوم الشديد الذي طال الحلقات بعد حوالي 18 حلقة منه بالفعل، ولكن ما هي العادات التي وضعت المسلسل في مصيدة الأسرة المصرية وأصبح غير مرغوب فيه بسببها، إنه ما نعرفه في التقرير التالي.

-زيارة الفتاة لزميلها في المنزل وهو وحيد

على الرغم من أن ذهاب الفتاة لمنزل صديقها الذي يسكن بمفرده، يخالف عادات وتقاليد المصريين، فإن مشهد ذهاب "هبة" ابنة "لميا" التي تلعب دورها الفنانة دلال عبدالعزيز، إلى منزل صديقها "شريف" تلبية لدعوته، وجلوسهما بمفردهما في المنزل وشربه "البيرة"، جاء عكس ذلك تمامًا.

-عادات عقد القرآن

من عادات المصريين في الأفراح، ذهاب العريس إلى العروس وأخذها لمكان الفرح واحتفالهما بعمل "الزفة"، لكن مشهد فرح "هالة"، التي تؤدي دورها الفنانة رحمة حسن، حيث نزلت من منزلها بمفردها وذهبت إلى المسجد لكتب الكتاب بمفردها، وبعد الانتهاء منه، قادت سيارتها بنفسها دون زوجها.

-علاقة غير شرعية مع رجل متزوج

على الرغم من أن أغلب الأسر المصرية تفضِّل عيش بناتهم معهم في نفس البيت، فإن هناك بعض الظروف التي تجبرهم على عكس ذلك، مثل استكمال فترة الدراسة أو ظروف العمل، لكن اختلف الحال بالنسبة لـ"مي" مهندسة الديكور التي تعيش بمفردها في منزل أسرتها القديم، التي تعود إلى حبيبها السابق "أحمد"، الذي رجع مؤخرًا من الخارج، بعد أن تركها قديمًا، وتزوج، إذ بدأ في الذهاب إلى شقتها ليلًا دون علم زوجته، ليقيم معها علاقة غير شرعية.

-الترويج للزواج المشروط

فكرة الزواج المشروط التي تبنتها "هالة" ورغبتها في الزواج من زميلها في العمل، فقط للإنجاب منه ثم طلاقهما، من أغرب الأشياء التي طرحها المسلسل، والبعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد المجتمع المصري.

-تجميد البويضات خوفا من العنوسة

دفعت رغبة "هالة" في الإنجاب إلى تفكيرها في تجميد بويضاتها لخوفها من دخولها سن اليأس وعدم قدرتها على تحقيق حلم الأمومة، الشيء الذي استغربه الجمهور، خاصة الفتيات، لدرجة أن الأمر وصل إلى أنه اعتبره تحريضًا قويًا على الخروج عن عادات الأسرة المصرية الشهيرة والمتعارف عليها منذ قرون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً