المسئولية لابد وأن تأتيك في أحد مراحل حياتك، فإما أن تأتيك بعد التخرج او تأتيك قبله، واحيانا يعيش المرء بلا مسئولية حقيقية تلزمه بإعالة شخص ما او حتى إعالة نفسه، وهؤلاء لا يكون لهم نصيب من الدنيا إلا الكسل والراحة، ولكن حين تجبرك الظروف وترسل إليك مسئولية وانت ما زلت طفلا، يكون اختيار الأقدار لك يخفي شيئا في صالحك لا شك في ذلك.
وبين معجب وداع له بالصحة والنجاح تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مقطع الفيديو الذي يرصد اصغر خباز في بغداد، وهو طفل عمره 15 عاما فقط، اضطر للعمل في خبز الفطائر ليعيل أسرته المكونة من والدته وإخوته.
ويظهر في الفيديو براعته الشديدة في إعداد الفطائر والتعامل مع التسوية والتقطيع برغم المكان الصغير والادوات المحدودة المتاحة له، وهو يطلب فقط الدعاء الدائم لوالدته، التي يعتبر دعائها له في المساء مكافأته الحقيقية التي يكد من أجلها طوال اليوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
