اعلان
اعلان

من داخل حواري زينهم بالسيدة زينب.. أشقاء "اللمبي" يكشفون حقيقة تهديده وابتزازه لهم.. وحكاية "التصالح أمام محقق النيابة حتى لا يتم تسريب الأمر وتحدث فضيحة

«أقوال مسمومة يطلقها الحاقدون»، هذا هو الوصف الأقل للأخبار التى انطلقت مؤخرا تؤكد أن النجم الكبير محمد سعد الشهير بـ«اللمبي» قام بمقاطعة اشقائه بسبب حصولهم المستمر منه على المال وحينما انقطع فى منحهم هذا المال قاموا بتهديده وهو ما دفعه لتحرير محضر ضدهم فى قسم الشرطة مطالبا بعدم تعرض اشقائه له أو حتى الاقتراب من منزله.

أخبار أخرى انتشرت حول مشاجرات كبرى بين اللمبى واشقائه وصلت لحد التعدي عليه وابنائه بمنزله والحقوا به إصابات بالغة وانه قام باستدعاء بوليس النجدة لهم وتم القبض عليهم جميعا ولكن تم التصالح أمام محقق النيابة حتى لا يتم تسريب الأمر للإعلام وتكون فضيحة.

«أهل مصر» قررت التحقيق فى الأمر من عقر دار ومكان نشأة النجم الكبير والتقت عددا من اشقائه للوقوف على حقيقته خاصة أن اللمبى يعد فنانا بدرجة قدوة ما يجب أن تكون تلك سلوكياته مع المقربين له. الحاج كامل الشقيق قبل الأخير لمحمد سعد استهل «حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يطلق أخبارا غير صحيحة عن شقيقى وعلاقتنا به وأظن أن أعداء النجاح والمتربصين بمحمد هم الذين يطلقون عليه الشائعات كل فترة رغم أنه حريص كل الحرص على الابتعاد عن الاعلام حتى لا يكون عرضة لأى شائعات من هذه النوعية أو غيرها».

أضاف كامل: «لقد تعرض شقيقنا الحاج نجاح مؤخرا لأزمة صحية كبرى ودخل على اثرها مستشفى المقطم وحينما علم محمد تحرك على الفور وقام بنقله لأحد المستشفيات الخاصة ويحرص بشكل شبه يومى على زيارته أو الاطمئنان عليه، إذا، أين هنا خلافاتنا مع شقيقنا النجم الكبير؟! وواصل الحديث «لم يكن الجحود يوما أو نكران الجميل من سمات محمد بل إنه مثل كل اشقائه يملك جدعنة ولاد البلد الناشئين فى المناطق الشعبية مثل السيدة زينب وزينهم وعابدين والدرب الأحمر».الحاج نجاح هو الشقيق الأكبر لمحمد سعد، التقط طرف الحديث كاشفا أن محمد لم يصب يوما بأمراض الشهرة وجنون النجومية كغيره من الفنانين، بل على العكس تماما فقد قام بافتتاح عدة مشروعات لابناء عائلته فى زينهم فافتتح لهذا مشروع فرن وآخر سوبر ماركت وثالث ورشة ميكانيكا كما أنه قام بمنح بعض الاقارب شققا ليعيشوا بها بعد ان دفع ثمنها بالكامل كما انه يخصص مبالغ شهرية ثابتة لبعض أهالى المنطقة وأسهم فى زواج أكثر من شاب وفتاة وقام بتحويل زاوية صغيرة للصلاة إلى مسجد كبير بعد أن قام بشراء الأرض المجاورة له، وطالب نجاح الصحفيين والإعلاميين بأن يتقوا الله فى أى حرف يكتبه عن شقيقه.وعن اهم الاسرار فى حياة اللمبى بما أن الجزء الأكبر فى حياته كان يعيش معه كأخ اكبر، قال الحاج نجاح: محمد سعد كان طالبا بكلية الحقوق ولكنه لم يحبها فانتقل للدراسة بكلية التجارة ليس حبا فيها بل ليلتحق بفرقتها المسرحية وحدث له ما اراد وشاهده الراحل حمدى غيث وقال له «يا ولد انت هاتكون أهم ممثل فى مصر» وقتها لم ينم سعد ليلته من فرط السعادة فقرر الدراسة فى المعهد العالى للفنون المسرحية ولكنه اهملها لانشغاله بالتمثيل بعد أن قدمه المخرج محمد فاضل فى دور صغير فى مسلسل «ومازال النيل يجرى» وبعدها شق طريقه للنجومية عن طريق المسرح الخاص ثم السينما حتى قدم «اللمبى» وابتسم نجاح قائلا: وقتها قال لى السبكى منتج الفيلم انه يعتبر الثلاثة ملايين التى انفقها لانتاج الفيلم خرجوا ولن يعودوا وانه وضعهم على الأرض وبعد النجاح الساحق للفيلم أصيب السبكى بدهشة وجدد التعاقد مع محمد سعد، يضيف نجاح أنه دائما ما كانت منطقة النشأة لشقيقه مصدر الهام بالنسبة له فمثلا شخصية «بوحة» كانت لشخصية ذات سطوة فى السيدة وكذلك شخصية «اطاطا» فقد كانت نموذجا حيا نعرفه جميعا ولكن كان اسمها «قطة».نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً