اعلان

السيسي وعد فأوفى.. أعلنها منذ عام.. أول صلاة في احتفالات عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية الجديدة بكنيسة "ميلاد المسيح"

أعلن الرئيس السيسي في مثل هذا اليوم الموافق 6 يناير 2017، خلال احتفال الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد العام الناضي، ومشاركته في الاحتفال، المقام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن العاصمة الإدارية الجديدة سيكون بها أكبر مسجد وكنيسة فى مصر، مضيفا:"سأكون أول المساهمين فى بنائهم والسنة القادمة سنحتفل بالافتتاح، فضلا عن مركز حضارى كبير".

وخلال الاحتفال العام الماضي، أعلن "السيسي" تبرعه وأنه أول المساهمين في إنشاء الكنيسة والمسجد وذلك من خلال تبرعه بمبلغ 50 ألف جنيه لإنشاء الكنيسة و50 ألف جنيه لإنشاء المسجد.

القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال إن الاسم الذى ستحمله كنيسة كاتدرائية العاصمة الإدارية هو "ميلاد المسيح".

وأضاف أن هناك كيمياء وتناغمًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والبابا تواضروس، مؤكدا أن علاقتهما متفردة ومتميزة جدًا، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه السلطة يعلن أنه رئيس لكل المصريين، منوها أن الرئيس طموح، ويريد أن يضع مصر في مقدمة الأمم.

وأقيمت شعائر قدّاس عيد الميلاد المجيد، مساء اليوم السبت، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من الوزراء والنخبة ورجال الدين، وسط انتشار أمني كثيف بالداخل وفي محيط المبني.

وبعد إقامة صلاة العشيّة قبيل قداس عيد الميلاد، دخل الرئيس السيسى في موكب مهيب وإلى جواره البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليتهلل الحضور فرحًا وتتعالى الزغاريد وهتافات الترحيب والتأييد للرئيس.

ويحتفل، اليوم السبت، الأخوة الأقباط بعيد الميلاد الجديد، والذي يقام لأول مرة فى كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها ستخصص وسائل نقل تقل المصلين والمدعوين لحضور قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يذكر أن كاتدرائية "ميلاد المسيح"، تم تشييدها بقرار جمهوري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسيقام بها القداس لأول مرة.

وأوضحت الكنيسة أن الصلوات ستبدأ في السابعة مساء وتستمر حتى الحادية عشرة من مساء اليوم نفسه، على أن يبدأ الاحتراس استعدادا للتناول من الأسرار المقدسة بداية من الساعة الثانية ظهرا.

ووجه الرئيس السيسي، كلمة مقتضبة شكر فيها الحضور على حفاوة الاستقبال، وهنأ المسيحيين بعيدهم داعيا الله بحفظ مصر وشعبها.

كما بعث الرئيس بعدد من الرسائل للعالم أبرزها التأكيد على أن الشعب المصرى سيبقى "إيد واحدة، ومفيش حد هيقدر يفرق بينا".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح هو رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع.

وأضاف الرئيس السيسي ـ في كلمته، قبل بدء قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة ـ "اسمحوا لي أن أقول لكم وللبابا ولكل الأشقاء والأهل وكل مصر والعالم.. كل عام وأنتم بخير، وأهنئكم بالافتتاح الجزئي للكاتدرائية وهو رسالة كبيرة جدا من مصر ليس فقط للمصريين ولا للمنطقة بل للعالم كله، هي رسالة سلام ومحبة".

وتابع " بفضل الله نقدم نموذجا للمحبة والسلام بيننا وستخرج المحبة والسلام من مصر لتعم العالم، وعندما نعيش الأحداث الحالية تتساءلون معقول أن يسود السلام؟.. نعم سيسود.. عمر الشر والخراب والتدمير ما يقدر يهزم الخير والمحبة والسلام".

وقال الرئيس " أنتم أهلنا وأنتم مننا وكلنا واحد ولا يستطيع أحد أن يقسمنا أبدا وهذه الرسالة الثانية".

وأضاف قائلا " لا أريد الحديث عن أي آلام، أنا سعيد بوجودنا هنا وبهذه السعادة، والله يقدرنا على إدخال الفرحة على كل المصريين، أشكركم على حفاوة الاستقبال وتحيا مصر بكم، تحيا مصر بالمصريين".

وختم الرئيس السيسي كلمته " محدش هيقدر على مصر طالما متوحدين، من يريد أن يؤذينا يريد التفرقة بيننا، وهذا لن يحدث، كل عام وأنتم بخير وعام سعيد عليكم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً