اعلان

فضائح كتاب "نار وغضب".. "كوشنر" لـ"بن سلمان" أعطنا ما نريد سنعطيك ما تريد.. وتهم غسيل الأموال تدق "المسمار الأخير في نعش" ترامب.. و"بانون" يكشف خطة الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الاندبدنت البريطانية عن التفاصيل الكاملة لكتاب" نار وغضب" لمؤلفه الأمريكي "مايكل وولف"، و الذي تطرق إلي فضائح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهم غسيل أموال تتعلق ببيع أصول عقارية إلى أثرياء روس، والاستيلاء على مئات الملايين من الدولارات من مصرف "دويتشه بنك" الألماني في فضيحة هي الأحدث في مشوار ترامب منذ وصوله إلى البيت الأبيض في الـ 20 من يناير 2017.

-تهم غسيل أموالوقالت الصحيفة إن الدليل علي ذلك أن السجل المالي لـ ترامب ربما يكون الشيء الأكثر حساسية التي كشفت عنه التحقيقات التي تناولت حملته الرئاسية،ففي شكوى من المعاملة غير اللائقة التي تلقتها من قبل مسؤولي التحقيق التابعين للكونجرس الأمريكي بشأن علاقة الرئيس الأمريكي بروسيا، قال أصحاب شركة التحقيق "فيوجن جي بي إس" إن لجان التحقيق التي يقودها الجمهوريون قد تجاهلت بالفعل مقترحاتها بفحص قضية التمويلات التي حصل عليها ترامب من "دويتشه بنك" ومؤسسات آخرى.وأضافت "فيوجن جي بي إس":" وجدنا أدلة كثيرة على أن ترامب ومنظمته قد تعاونت مع مجموعة واسعة من الأثرياء الروس في أعمال تثير شكوك حول أنشطة غسيل أموال، وتلك الصفقات لا تهم الكونجرس على ما يبدو."وما يعضدد مزاعم الشركة هو التصريحات التي أدلى بها آدام سكيف كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي لإذاعة "إن بي آر" الأمريكية.ويؤكد الديمقراطيون أن نظرائهم من الجمهوريين في اللجان المختلفة التابعة للكونجرس مكلفون بفحص مسألة تدخل موسكو في توجيه نتائج الانتخابات الأمريكية التي جرت في نوفمبر 2016 لصالح ترامب، لم يلتفتوا كثيرا إلى التمويلات التي يُزعم حصول ترامب عليها وذلك لأسباب سياسية.وبرغم إصرار ترامب على عدم وجود أية صفقات مع روسيا، يمتلك الروس ما يعادل 98.4 مليون دولار على الأقل من عقارات ترامب، وفقا لوكالة "رويترز". وكان إريك ترامب، ابن الرئيس الأمريكي قد ذكر في تصريحات صحفية في العام 2013/2014:" لا نعتمد على البنوك الأمريكية. ونحصل على كافة التمويلات التي نحتاجها من روسيا." لكن عاد إريك ونفى تلك التصريحات لاحقا.كانت تقارير أمريكية قد أوضحت أن روبرت مولر أمر مصرف "دويتشه بنك" بتقديم سجلات حسابات الرئيس ترامب المصرفية في ديسمبر الماضي.وذكرت تقارير أن المحققين الأمريكيين يطلبون معلومات عن التعاملات المالية للرئيس ترامب في إطار التحقيق في مزاعم النفوذ الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.ورفض أكبر بنك في ألمانيا، في يونيو الماضي طلبات بتقديم سجلات الحسابات تقدم بها نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي لتقديم تفاصيل عن موارد الرئيس، وأكد البنك التزامه بقوانين الخصوصية.كما أن دويتشه بنك الألماني الذي يرتبط أيضا بالنخبة الحاكمة الروسية، كان يمثل شريان الحياة لشركات ترامب في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، عندما تخلى المقرضون الأمريكيون عن ترامب الذي كان يكافح وقتها.-بن سلمان و كوشنروقال الكاتب أن الأمير محمد بن سلمان حين كان وليا لولي العهد في السعودية، وبعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية اتصل بـ"جاريد كوشنر"،صهر "ترامب" وعرض نفسه عليه كرجل "كوشنر" في المملكة.ونقل الكتاب عن "كوشنر" قوله لأحد أصدقائه، وهو يصف هذا الاتصال بينه وبين "ابن سلمان"، "وجدت صديقا في أول يوم بالمدرسة الداخلية".وقال مؤلف الكتاب إن "ابن سلمان"، الذي وصفه بأنه لاعب متأصل بألعاب الفيديو، هو بمثابة الوسيط الذي تعهد لامريكا بأن يختصر عليها الطريق في ملفات المنطقة، على أن يحصد مقابل ذلك شيئا من "عظمة أمريكا".وأشار الكتاب إلى أن هذه العلاقة أثارت قلقاً لدى فريق "ترامب" للسياسة الخارجية، الذي رأى أن "كوشنر" يتعرض للخداع من شخص "انتهازي عديم الخبرة"، في إشارة إلى "ابن سلمان"، وأن هذه السياسة قد تبعث رسائل خطيرة إلى الأمير محمد بن نايف الذي كان وليا للعهد حينها.ومضى الكتاب في توضيحه للعلاقة فيقول إن خطة "كوشنر" و"بن سلمان" كانت مباشرة بطريقة لم تعهدها السياسة الخارجية الأمريكية، وهي: "إذا أعطيتنا ما نريد سنعطيك ما تريده"، وبعد ذلك قدم "بن سلمان" ضمانات وتعهد بأخبار سارة للأميركيين، فتم توجيه دعوة رسمية له للقاء “ترامب” بالبيت الأبيض في مارس 2017.وكشف الكتاب أن "ترامب" أبلغ المحيطين به بأن الرياض ستمول وجودًا عسكريًا أميركياً جديدًا في السعودية، ليحل محل القيادة الأمريكية الموجودة في قطر.ووفقَا للكتاب، فإن العلاقة بين "كوشنر" و"بن سلمان" ألهمت "ترامب"، التائه في سياسته الخارجية، تصوره حول الشرق الأوسط، الذي يرى فيه أن السعودية ستمارس الضغوط على الفلسطينيين للتوصل إلى السلام.-فضائح "ترامب" الذي كشفها بانونكشفت الصحيفة أن ستيف بانون الذي كان يشغل منصب مهندس استراتيجيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويوصف حتى بـ"عقله المدبر"، قبل أن يطرده ترامب من البيت الأبيض، نصح الأخير تسليم إدارة الضفة الغربية المحتلة إلى الحكومة الأردنية، وقطاع غزة ليحاولا التعامل معهما وسكانهما، أو الغرق في إداراتهما.وزعم بانون، أن "فكرته العبقرية" هذه "ستجنب تقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية وإنشاء دولة فلسطينية"وأنها ستكون ضمن خطة سلام ترامب للسلام، التي يحاول فرضها بنهاية 2018.ويثار جدل كبير حول هذه الخطة، التي وصفت بـ"صفقة القرن"، والتي تردد أن ترامب و صهره جاريد كوشنر حاولا فرضها على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.وكشف بانون أن الخطة تحظى بدعم من رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والملياردير الجمهوري الأمريكي شلدون أدلسون، الذي منح 25 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية مقابل التعهد بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب إلى القدس المحتلة، وهو ما قام به ترامب.وقد أثارت تصريحات أخرى لبانون في الكتاب جدلا كبيراً، حيث ذم فيها الرئيس وأبناءه وأكد أن ابن دونالد ترامب جي أر خائن لأنه قابل الروس ووصف إيفانكا بالغبية. تقول الصحيفة أنه بعد الثامنة مساء بقليل ليلة الانتخابات، عندما بدا أن ترامب قد يفوز،قال دون جونيور لاحد الاصدقاء ان والده، او كما يناديه اختصارا "دي.جي.تي"، بدا كأنه شاهد شبحا، وكانت ميلانيا تذرف الدموع- وليس دموع فرح"."ظن الرجال الكبار الثلاثة في الحملة (دونالد ترامب جونيور، وصهره جاريد كوشنر، ومدير الحملة بول مانافورت) ان لقاء حكومة اجنبية في برج ترامب في قاعة المؤتمرات في الطبقة 25- من دون محامين- فكرة جيدة. لم يكن برفقتهم اي محام. حتى لو كنت تعتقد ان اللقاء ليس خيانة، وليس غير وطني أو قذارة، اعتقد انه كل ذلك. كان الاجدى الاتصال بمكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) فورا".وقال بانون حينها كان العدو الحقيقي هي الصين، الصين هي اول جبهة في حرب باردة جديدة،الصين هي كل شيء، لا شيء آخر يهم، الصين هي الآن حيث كانت المانيا النازية من 1929 الى 1930. وقالت الصحيفة بالنسبة لترامب فالصينيون كالألمان، أكثر الشعوب منطقية في العالم، إلى أن نرى أنهم ليسوا كذلك، وسينقلبون مثل المانيا في ثلاثينيات القرن الماضي."بعد مقارنة المخاطر بالمكاسب، قرر جاريد وايفانكا قبول ادوار في الجناح الغربي من دون الاخذ بنصيحة كل شخص يعرفونه تقريبا، إنها بطريقة ما وظيفة مشتركة، تعاهدا على انه: اذا سنحت الفرصة في المستقبل، تترشح هي للانتخابات الرئاسية،الرئيسة الاولى، كما تحلو الفكرة لايفانكا، لن تكون هيلاري كلينتون؛ بل ايفانكا ترامب". 

-السعودية على وشك الانهيار

تحدث الصحفي

الأمريكي الشهير مايك وولف في كتابه "نار وغضب" عن تفاصيل الخطة

الأمريكية لحل أزمة الشرق الأوسط.

 

وكان وولف في

إحدى الفترات من المقربين لإدارة دونالد ترامب وعلى صلة وثيقة بالأشخاص المحيطين بالرئيس

الذي أحب إحدى مقالاته التي نشرت في عام 2016.

وفي التفاصيل

يشير الصحفي إلى أن مؤلف برنامج حل "الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي" ليس

إلا ستيفن كيفين بانون من مواليد 1953 الذي تولى رئاسة المكتب الانتخابي لترامب

خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية وشغل بعد ذلك منصب كبير مستشاري الرئيس للشؤون

الاستراتيجية، وأدخله ترامب مجلس الأمن القومي في يناير 2017 ثم عزله من هناك في

أبريل من نفس العام وغادر البيت الأبيض.

ويصف وولف كيف

تحدث بانون عن خطته خلال عشاء في مانهاتن وقال: " يعمل ترامب لوضع خطة للحل.

وهي خطته فعلا.

 في اليوم الأول نقوم بنقل السفارة إلى القدس.

ونتنياهو يؤيد ذلك من أعماقه، ويؤيد ذلك بحرارة أيضا شيلدون أديلسون رجل أعمال

وملياردير يهودي أمريكي يؤيد إسرائيل بقوة،نحن نعرف وندرك على ما سنقدم عليه،

دعونا نعطي الضفة الغربية للأردن، وغزة - لمصر".

 

لندعهم يحلون

المشاكل هناك أو يغرقون في المحاولات، السعوديون على وشك الانهيار، والمصريون على

حافة الانهيار أيضا. الجميع يخافون الفرس لحد الموت ويخشون ما يجري في اليمن

وسيناء وليبيا. ولذلك، روسيا هي المفتاح، هل روسيا فعلا سيئة؟ أجل هم فتيان أشرار،

ولكن العالم مليء بالأشرار".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
قيادي في حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والقبول بحل الدولتين