اعلان

"العفن البني" يهدد مزارعو البطاطس فى بني سويف بالحبس.. المزارعون: الخسائر فادحة "بيوتنا أتخربت".. نقيب الفلاحين: نسعي لإنشاء مصنع "شيبسي" (فيديو وصور)

رصدت "أهل مصر" معانأة فلاحي بني سويف، مع محصول البطاطس الذى يعتبر المحصول الأساسى والرئيسى، للآلاف من المزارعين بقري ومراكز المحافظة، بسبب مرض "العفن البني" الذى تسبب فى خسائر فادحة لحقت بصغار الفلاحين، وتسببت فى إستدانة بعض الفلاحين، ما تسبب فى إقتراضهم مبالغ وفشلو فى ساداها إلى أن وصل الحال بالبعض منهم إلى بيع رؤوس الماشية، لسداد الديون، التى أنفقها على تكاليف الزراعة، خصوصا شراء السماد بأسعار باهظة من الأسواق السوداء.

يقول بكرى محروس، مزارع من قرية هليه بمركز ببا: إن تكلفة زراعة فدان البطاطس الواحد تراوحت هذا العام ما بين 12 و15 ألف جنيه، وبلغت إنتاجية الفدان الواحد بين 8 و12 طنا، ولم يسجل سعر الطن فى الأسوق أكثر من مبلغ 600 جنيه، رغم أن شكارة التقاوى زنة 50 كيلو كانت تباع بمبلغ يتراوح بين 700 و900 جنيه، بحسب الصنف، ويضيف خسارتى فى زراعة 5 أفدنة بمحصول البطاطس بلغت 35 ألف جنيه هذا العام، والمحصول خرب بيوت الفلاحين، وقضى على الأخضر، واليابس، وهذا سيدفع الفلاحين إلى الإحجام عن زراعة العروة الصيفية، نظرا للخسارة الفادحة"، وتابع "كنت ناوى أجوز ابنى بعد بيع المحصول، والوقت مش عارف هاسدد ديون التقاوى، والسماد منين".

ويقول جابر طه، مزارع من قرية منشأة أبومليح بمركز سمسطا: كمية الأسمدة التى توفرها الجمعيات الزراعية للفلاحين لا تكفي، فالجمعية توفر جوال كيماوى للفدان فى الموسم الشتوى ومثله فى الموسم الصيفي، لافتًا إلى أن الفدان يستهلك ما لا يقل عن 10 أجولة فى الموسم، مؤكدًا أن غالبية مزارعى القرية يصنفون كصغار المزارعين الذين لا يستفيدون من عائد الزراعة فى الوقت الذى ترجع فيه الإستفادة للتجار والمزارعين الذين يقومون بتصدير المنتجات للخارج بالعملة الأجنبية.

ويقول محمود سلامة، مهندس زراعي، إن التقاوى بزراعات محافظة بني سويف مصابة بمرض "العفن البنى" وكانت المشكلة مع الإدارة الزراعية والتى شكلت لجنة اكتشفت أن الإصابة موجودة بنسبة تصل إلى أكثر من 70% من التقاوى فى قريتى الفنت ودلهانس، نتج عنها ضياع رأس مال المزارعين وتسببت فى خسائر فادحة تتجاوز 20 ألف جنيه للفدان الواحد بعد أن بلغ سعر طن التقاوى 10 آلاف جنيه، إصافة لثمن الحرث والتجهيزات بالأرض والإيجار تصل إلى 10 آلاف أخرى مما يعد خسارة كبيرة للفلاحين والكثير منهم عليه ديون لا يستطيع سدادها.

وقال عبدالرحمن بهلول، فلاح، من قرية دلهانس بمركز الفشن: "بعت الجاموسة، والبقرة، وبيتى خرب، بسبب تدهور سوق البطاطس، التى تعد محصولا رئيسيا يعتمد عليه الفلاحون، فالخسارة هذا العام غير مسبوقة، وأحزنت الجميع، خصوصا صغار المزارعين، الذين لا يملكون حيازات زراعية، ويستأجرون الأراضى من كبار الملاك، لزراعتها، ويعتمدون على السوق السوداء، للحصول على السماد، فجميع الفلاحين تعرضوا لخسارة لم تحدث منذ عام 1998، حيث وصل سعر الكيلو فى السوق إلى خمسين قرشا، أى بسعر 500 جنيه للطن الواحد، وقمنا بشراء التقاوى بأسعار باهظه، كما أن كل حياة الفلاحين تعتمد على انتظار حصاد المحصول، والآن أصبح الديانة يطرقون كل الأبواب، بعد الخسارة".

وطالب صبري عبدالراضي، مزارع من قرية فزارة بمركز إهناسيا، من الحكومة ووزير الزراعة، بفرض رقابة قوية على المستوردين، ولا تتجاوز كميات التقاوى المستوردة من الخارج 120 ألف طن، حفاظا على السوق المحلية، حتى لا تنهار أسعار البطاطس فى ظل زيادة العرض، وضعف الطلب، بالإضافة إلى السيطرة على أسعار التقاوى المستوردة من الخارج، فليس من المعقول أن يتراوح سعر شيكارة التقاوى الواحدة لبعض الأصناف منها البرن، كارا، ليدى بلفور، أكسنت، أرمادا، روزتا، بين 700 و900 جنيه، بينما يسجل سعر الطن بالأسواق 600 جنيه فى أعلى مستوياته منذ بدء موسم الحصاد.

وقال احمد راضي، نقيب الفلاحين ببني سويف، إن النقابة ستتقدم بمقترح لرئاسة الجمهورية والمحافظة، لمطالبة الرئيس السيسى بالارتقاء بزراعة البطاطس، والنهوض بها، وإنشاء مصانع شيبسى بقرية بالمحافظة، التى توجد بها مساحات فضاء، تابعة لأملاك الدولة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة من المحصول.

وقال المهندس نبوي بدرخان، مدير الإدارة الزراعية، إن المساحات التى تمت زراعتها بمحصول البطاطس بالمحافظة، هذا العام تبلغ 38 ألف فدان، منزرعة بأصناف مختلفة، لافتا إلى أن ضعف التصدير إلى الدول العربية هذا العام أدى إلى زيادة العرض بالسوق المحلية.

وأشار إلى أن التقاوى التى يزرعها معظم الفلاحين بالمحافظة، ومنها "البرن" و"الديمونت"، ليست مصابة بأى أمراض، كما يتردد، ولكن التربة الزراعية نفسها مصابة بالعفن البنى، وليست التقاوى، كما أن الأنواع التى يتم زراعتها بمحافظة المنيا ليست مرغوبة للتصدير، لعدم مطابقتها للمواصفات، فالأصناف التصديرية لها مواصفات لا يتم زراعتها بأرض الوادى، الصعيد.رصدت "أهل مصر" معانأة فلاحي بني سويف، مع محصول البطاطس الذى يعتبر المحصول الأساسى والرئيسى، للآلاف من المزارعين بقري ومراكز المحافظة، بسبب مرض "العفن البني" الذى تسبب فى خسائر فادحة لحقت بصغار الفلاحين، وتسببت فى إستدانة بعض الفلاحين، ما تسبب فى إقتراضهم مبالغ وفشلو فى ساداها إلى أن وصل الحال بالبعض منهم إلى بيع رؤوس الماشية، لسداد الديون، التى أنفقها على تكاليف الزراعة، خصوصا شراء السماد بأسعار باهظة من الأسواق السوداء.يقول بكرى محروس، مزارع من قرية هليه بمركز ببا: إن تكلفة زراعة فدان البطاطس الواحد تراوحت هذا العام ما بين 12 و15 ألف جنيه، وبلغت إنتاجية الفدان الواحد بين 8 و12 طنا، ولم يسجل سعر الطن فى الأسوق أكثر من مبلغ 600 جنيه، رغم أن شكارة التقاوى زنة 50 كيلو كانت تباع بمبلغ يتراوح بين 700 و900 جنيه، بحسب الصنف، ويضيف خسارتى فى زراعة 5 أفدنة بمحصول البطاطس بلغت 35 ألف جنيه هذا العام، والمحصول خرب بيوت الفلاحين، وقضى على الأخضر، واليابس، وهذا سيدفع الفلاحين إلى الإحجام عن زراعة العروة الصيفية، نظرا للخسارة الفادحة"، وتابع "كنت ناوى أجوز ابنى بعد بيع المحصول، والوقت مش عارف هاسدد ديون التقاوى، والسماد منين".ويقول جابر طه، مزارع من قرية منشأة أبومليح بمركز سمسطا: كمية الأسمدة التى توفرها الجمعيات الزراعية للفلاحين لا تكفي، فالجمعية توفر جوال كيماوى للفدان فى الموسم الشتوى ومثله فى الموسم الصيفي، لافتًا إلى أن الفدان يستهلك ما لا يقل عن 10 أجولة فى الموسم، مؤكدًا أن غالبية مزارعى القرية يصنفون كصغار المزارعين الذين لا يستفيدون من عائد الزراعة فى الوقت الذى ترجع فيه الإستفادة للتجار والمزارعين الذين يقومون بتصدير المنتجات للخارج بالعملة الأجنبية.ويقول محمود سلامة، مهندس زراعي، إن التقاوى بزراعات محافظة بني سويف مصابة بمرض "العفن البنى" وكانت المشكلة مع الإدارة الزراعية والتى شكلت لجنة اكتشفت أن الإصابة موجودة بنسبة تصل إلى أكثر من 70% من التقاوى فى قريتى الفنت ودلهانس، نتج عنها ضياع رأس مال المزارعين وتسببت فى خسائر فادحة تتجاوز 20 ألف جنيه للفدان الواحد بعد أن بلغ سعر طن التقاوى 10 آلاف جنيه، إصافة لثمن الحرث والتجهيزات بالأرض والإيجار تصل إلى 10 آلاف أخرى مما يعد خسارة كبيرة للفلاحين والكثير منهم عليه ديون لا يستطيع سدادها.وقال عبدالرحمن بهلول، فلاح، من قرية دلهانس بمركز الفشن: "بعت الجاموسة، والبقرة، وبيتى خرب، بسبب تدهور سوق البطاطس، التى تعد محصولا رئيسيا يعتمد عليه الفلاحون، فالخسارة هذا العام غير مسبوقة، وأحزنت الجميع، خصوصا صغار المزارعين، الذين لا يملكون حيازات زراعية، ويستأجرون الأراضى من كبار الملاك، لزراعتها، ويعتمدون على السوق السوداء، للحصول على السماد، فجميع الفلاحين تعرضوا لخسارة لم تحدث منذ عام 1998، حيث وصل سعر الكيلو فى السوق إلى خمسين قرشا، أى بسعر 500 جنيه للطن الواحد، وقمنا بشراء التقاوى بأسعار باهظه، كما أن كل حياة الفلاحين تعتمد على انتظار حصاد المحصول، والآن أصبح الديانة يطرقون كل الأبواب، بعد الخسارة".وطالب صبري عبدالراضي، مزارع من قرية فزارة بمركز إهناسيا، من الحكومة ووزير الزراعة، بفرض رقابة قوية على المستوردين، ولا تتجاوز كميات التقاوى المستوردة من الخارج 120 ألف طن، حفاظا على السوق المحلية، حتى لا تنهار أسعار البطاطس فى ظل زيادة العرض، وضعف الطلب، بالإضافة إلى السيطرة على أسعار التقاوى المستوردة من الخارج، فليس من المعقول أن يتراوح سعر شيكارة التقاوى الواحدة لبعض الأصناف منها البرن، كارا، ليدى بلفور، أكسنت، أرمادا، روزتا، بين 700 و900 جنيه، بينما يسجل سعر الطن بالأسواق 600 جنيه فى أعلى مستوياته منذ بدء موسم الحصاد.وقال احمد راضي، نقيب الفلاحين ببني سويف، إن النقابة ستتقدم بمقترح لرئاسة الجمهورية والمحافظة، لمطالبة الرئيس السيسى بالارتقاء بزراعة البطاطس، والنهوض بها، وإنشاء مصانع شيبسى بقرية بالمحافظة، التى توجد بها مساحات فضاء، تابعة لأملاك الدولة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة من المحصول.وقال المهندس نبوي بدرخان، مدير الإدارة الزراعية، إن المساحات التى تمت زراعتها بمحصول البطاطس بالمحافظة، هذا العام تبلغ 38 ألف فدان، منزرعة بأصناف مختلفة، لافتا إلى أن ضعف التصدير إلى الدول العربية هذا العام أدى إلى زيادة العرض بالسوق المحلية.وأشار إلى أن التقاوى التى يزرعها معظم الفلاحين بالمحافظة، ومنها "البرن" و"الديمونت"، ليست مصابة بأى أمراض، كما يتردد، ولكن التربة الزراعية نفسها مصابة بالعفن البنى، وليست التقاوى، كما أن الأنواع التى يتم زراعتها بمحافظة المنيا ليست مرغوبة للتصدير، لعدم مطابقتها للمواصفات، فالأصناف التصديرية لها مواصفات لا يتم زراعتها بأرض الوادى، الصعيد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً