اعلان

سيادة في دعوى خلع: "بيخوني مع الخدامة"

على سلالم محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تجلس سيدة واثقة من نفسها، ويظهر على وجهها الحزن، وتلوم نفسها على زواجها بشخص مثل زوجها، ويظهر عليها القلق، "أهل مصر" اقتربت منها لمعرفة تفاصيل قضيتها.

"سيادة" السيدة ذات الـ35 سنة، سيدة أعمال لديها مجموعة محال ملابس، قالت إنها متزوجة منذ 10 سنوات، عن قصة حب، دامت 6 أشهر وبدأت القصة في أحد المزادات وتعرفت على زوجها إبراهيم رجل أعمال وانتهت القصة بالزواج، مضيفة: "تجمعنا تحت سقف واحد، كان رباط الحب الذي يجمعنا هو ما كنت أعيش من أجله، فكان زوجي بالنسبة لي كل حياتي، وكل ما تمنيته في الحياة".

وتابعت "سيادة": سرعان ما تبدلت الأحوال، ورأيت في زوجي بعض العادات السيئة، وأصبح هناك مشاكل كثيرة، ونشبت بيننا المشاكل التى لا حصر لها بسبب "أنه بيحب الستات، وعينه زايغه".

وأردفت: "زوجي كان دائما يتدخل في شئون عملي، ويسألني عن كل تفاصيل العمل، بحجة أنه يريد أن يعرف كل شئ عن عملي بدافع الغيرة، ولكن مع الوقت كان يسألني عن توقيت عودتي للبيت، ودائما ما كان يسألني عن الوقت بالدقيقة وذلك لأنه يفتقدني دائمًا".

واستطردت: "اعتاد على سؤالي عن وقت عودتي، مما أثار شكي فيه، وأصبحت أعود في أوقات مبكرة حتى رأيته مع الخادمة، يعاملها معاملة الأزواج، طردتها وأخبرته بأن يطلقني، ولكنه رفض ومع الوقت سامحته، واستمرت الحياة".

تكمل "سيادة": "أحضرت خادمة أخرى للبيت ولكن هذه المرة في 45 من العمر وعندها أطفال، وقلت بأن زوجي لن ينظر لها، ولكن مرض الخادمات كان دائمًا يطارده دائمًا، ولم أتخيل في يوم بأني سأدخل وأرى زوجي مرة أخرى مع الخادمة، وهذه المرة على فراش الزوجية، وبخته وضربته عندما رأيته نظرًا لحالة الانهيار التي أوصلني لها، وطلبتٌ الطلاق في ظل رفض منه تمامًا، لذلك لجأت للقضاء، لكى يطلقني منه، واسترد حقوقي الشرعية بما أمر الله به".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً