اعلان

ترامب الأدنى شعبية في تاريخ رؤساء أمريكا

كتب : وكالات

خلصت دراسة حديثة إلى أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلغت نسبتها 39% في المتوسط منذ وصوله رسميا إلى البيت الأبيض في الـ 20 من يناير الماضي، وهي الأدنى على الإطلاق بين كل الرؤساء السابقين للولايات المتحدة.

وذكرت الدراسة التي يجريها معهد "جالوب" الأمريكي لاستطلاعات الرأي أسبوعيا أن ترامب قد أنهى عامه الأول في البيت الأبيض بأقل نسبة شعبية يحصل عليها أي من أسلافه في عامهم الرئاسي الأول.

وأضافت الدراسة أن نسبة الشعبية المنخفضة القياسية السابقة كانت من نصيب الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي بلغت نسبة شعبيته في عامه الأول 49% في المتوسط، بزيادة 10 نقاط فقط عن ترامب.

وأوضحت دراسات مسحية حديثة أن معظم الأمريكيين يرون ترامب شخصية حاسمة، بل وحتى يتشككوا في مدى ملائمته الجسدية لتولي منصب الرئيس، لكن ثمة نقطة مضيئة نسبية لصالح ترامب والتي تتمثل في تعامل الرجل مع الملف الاقتصادي للولايات المتحدة الذي شهد تحسنا كبيرا منذ وصول ترامب إلى سدة الحكم.

وتُقارن نسبة الشعبية الحالية للرئيس الأمريكي في استطلاع "جالوب" الأسبوعي بمتوسط النسبة التي تصل إلى 38% فقط، مقابل 57% لا يروق لهم شخص دونالد ترامب في منصب الرئيس.

وسجل الرؤوساء الأمريكيون ارتفاعا في شعبيتهم من الفترات التي تراجعت فيها في السابق. على سبيل المثال، انخفضت شعبية بيل كلينتون إلى 37% فقط في يونيو من العام 1993 قبل أن تقفز مجددا ويعاد انتخابه لفترة رئاسية ثانية في العام 1996.

لكن لا يزال ثمة بقع مضيئة بالنسبة لـ ترامب. فمعظم الجمهوريين لا يزال يُظهرون موقفا مؤيدا للرئيس الأمريكي- 38% من الناخبين المقيدين رسميا والمعروفين بانتمائهم للحزب الجمهوري، بحسب دراسة مسحية حديثة أجرتها جامعة " كوينيبياك."

ووجد المسح ذاته أن معظم الناخبين الأمريكيين بوجه عام يعتبرون قطب العقارات والملياردير ذكيا وصاحب شخصية قوية، ناهيك عن أسلوب إدارته الذكي للوضع الاقتصادي في البلاد.

كان مسح منفضل أجرته وكالة "أسوشيتيد برس" للأنباء بالتعاون مع مركز "إن أو آر سي" لبحوث الشؤون العامة" في ديسمبر الماضي قد وجد أن تصنيف ترامب بشأن إدارة الملف الاقتصادي في أمريكا قد ارتفع بمعدل 8 نقاط عن شعبيته بوجه عام.

وفي مسح " كوينيبياك ،" قال المشاركون إن الرئيس الأمريكي يساعد الاقتصاد بأكثر مما يضره (37% مقابل 29%). وعلى الجانب الآخر، ذكر أشخاص كثيرون ممن شملتهم الدراسة أن الرئيس السابق باراك أوباما يستحق الثناء والإشادة بأكثر من ترامب (49% مقابل 40%).

كان روني جاكسون، طبيب البيت الأبيض قد أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يظهر أية علامات غير عادية في اختبار إدراكي، وإنه يتمتع بصحة جيدة.

وخضع ترامب، البالغ من العمر 71 عاما، في الأسبوع الماضي لفحص طبي استغرق 3 ساعات، وهو الأول منذ توليه الرئاسة، وذلك بعد صدور كتاب أثار تكهنات بشأن الصحة العقلية للرئيس.

وكانت تكهنات قد أثيرت حول قدرات الرئيس الإدراكية بعد صدور كتاب مايكل وولف "نار وغضب: من داخل بيت ترامب الأبيض"، والذي أشار فيه الكاتب إلى عدم قدرة الرئيس على مواصلة دوره بسبب لياقته الذهنية. وزعم وولف أن كل مساعدي ترامب يرونه "طفلا" يريد إشباع رغباته فورا.

ورد ترامب قائلا إن كتاب وولف بقوله: "ملئ بالأكاذيب"، كما استبعد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الشكوك حول قدرات الرئيس العقلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً