أصبح فى حكم المؤكد انتقال شركات المحمول الأربعة العاملة في السوق المصري إلى الاعتماد على نظام البيعى الفرنشايز فى توزيع خطوط المحمول بدلاً من الموزعين المعتمدين .
وألزم جهاز تنظيم الاتصالات الموزعين بداية يناير، بعدم بيع أكثر من 50 شريحة محمول شهريا لمدة شهرين، يلى ذلك إيقافهم عن مزاولة نشاطهم، بداية مارس المقبل.
ويعنى الفرنشايز استخدام علامة تجارية معروفة والاستفادة من قصة نجاحها وتكرارها مع تدريب كامل على طرق العمل ونقل المعرفة المهنية والخبرة فى أى وقت من مانح الامتياز مع امكانية الانضمام للمنظومة التسويقية.
وسيمثل النظام الجديد طفرة لسوق خطوط المحمول باعتباره نقلة نوعية مستحدثة للشركات نظرا لاعتماد التعاقد بين الشركات والموزعين على آليات عمل محددة تسمح بمنح "الشركات" كافة امتيازات خدماتها للموزعين بنفس نهج فروعها دون تحديد أى رقم محدد.
من جهته كشف مصدر مسئول بأحد شركات المحمول أنه من المنتظر أن تم تعتمد كافة شركات المحمول العاملة بالسوق المصرى على نظام الفرنشايز فى بيع خطوط المحمول وذلك وفقاً لاعلان الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بوقف بيع خطوط المحمول لدى الموزعين المعتمدين للشركات نهائياً مع حلول مارس المقبل.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه سيتم عقد اجتماعاً بين الجهاز ومسئولى الشركات خلال أسبوع لبحث تطبيق القرار ومواجهة المشكلات الخاصة بالتجار التى ستترتب عليه.
وأوضح إن الشركات لا تدرس مقترحات جديدة بشأن تنظيم عملية بيع شرائحها بالوقت الراهن، ولكنها ملتزمة بقرارات مرفق تنظيم الاتصالات.
وكان الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أشار إلى استثناء موزعى الشركة «المصرية للاتصالات» الذين تتعاقد معهم الشركة على تقديم خدمات المحمول من قرار إلزام موزعي شركات المحمول ببيع 50 شريحة كحد أقصى شهرياً.
المقرر أن تبدأ الشركة المصرية تقديم خدمات المحمول بـ17 موزعاً على أن تبحث الشركة زيادة الموزعين بمختلف المحافظات بحلول النصف الثانى من ٢٠١٨.
وتختلف عملية بيع الخطوط داخل فروع موزعى الشركة "المصرية " عن الموزعين بشركات المحمول الاخرى حسب الشروط التى وضعها الجهاز فى اختيار الموزع بنظام "الفرنشايز"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
