اعلان

الصادرات المصرية "بلح".. الجوافة آخر السلع سيئة السمعة.. شعبة الخضروات: الفلاحون هم المسؤولون.. والمصدرين: لن يؤثر على الباقي

عانت الصادرات المصرية مؤخرا من عدد من المشاكل، ما أدى إلى وقف عدد من الدول لصادرات مصر من بعض المحاصيل الزراعية، مثل الفراولة والطماطم والفلفل، وتأتي أخيرا وقف السعودية لاستيراد الجوافة من مصر.

وهو الأمر الذي فسره عدد من أعضاء الغرف التجارية، بأنه لن يؤثر على المحاصيل الأخرى، وأن القرار جاء نتيجة لتلوثها، وأن السعودية قامت باستحداث معايير جديدة تمنع من استقدام السلع الملوثة، وعلى وزارة الزراعة مراقبة الشركات المصدرة، ومتابعة لمنع حدوث تلك المشاكل.

قال جمال علام، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إن الفلاحين والمزارعين هم المسؤولون عن نسب المبيدات بالمحاصيل الزراعية، لذلك يجب عليهم مراعاة نسب المبيدات التي يتم وضعها في الأراضي الزراعية.

وأكد "علام" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه يجب على الدول المستوردة للسلع والمحاصيل أن تقوم بحظر الشركة أو المصنع المخالف فقط وليس حظر جميع المصدرين، مشيرًا إلى أن بعض المصدرين ليس لديهم سجل تصديري أو عضوية بمجلس التصدير للحاصلات، وهذا يؤدى إلى حدوث مشاكل كثيرة مع الدول المستوردة من بينها حظر المنتجات المصرية.

وأشار إلى أنه لا بد من اتباع منظومة الكشف على المحاصيل الزراعية لتتبع المبيدات وعدم تصدير المنتجات المخالفة للمواصفات والمطابقات، لافتا إلى أنه لا بد أن يتم تطبيق ذلك على المنتج المحلي أيضًا وليس المنتج المصدر فقط وهذا حق من حقوق المواطن.

وقال سامح زكي، رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار السعودية بحظر استيراد الجوافة من مصر بسبب تلوثها، لن يؤثر على باقي الصادرات المصرية، مشيرًا إلى إنه من فترة إلى أخرى يتم حظر منتج نتيجة شحنه فاسدة.

وأكد "زكي" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن السعودية حدثت منظومة الاستيراد لديها، وذلك من خلال وضع معايير جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل معرفة نسب متبقيات المبيدات بالمحاصيل الزراعية، مشدد على أنه لا بد من قيام المصدرين للدول العربية مثل السعودية وغيرها بتوثيق منتجاتهم على السوق المصدر لهم مثل الأسواق الأوروبية.

وأوضح رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، أن مجلس التصدير توصل إلى قرار وزاري يسمح بالاستعانة بمعامل وزارتي الزراعة والصحة لإجراء تحاليل متبقيات الأسمدة في الحاصلات الزراعية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً