اعلان

جنون الجنس.. تفاصيل اغتصاب وقتل مراهق لطفلة عمرها 5 سنوات.. بدأ بلمس أجزاء حساسة من جسدها وانتهى بسن السكين على رقبتها.. وأخفاها في الدولاب بعد قتلها

شهدت قرية "مصطاى" التابعة لمركز قويسنا محافظة المنوفية، واقعة مأساوية دامت لها القلوب من بشاعة وقسوة الحادثة، بعدما تجرد مجموعة أشخاص من مشاعرهم.

البداية عندما تلقى اللواء أحمد عثمان مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغا من "عبد النبى.ع" بغياب ابنته "رودينا" 5 سنوات في المحضر رقم 4753 جنح مركز قويسنا.

على الفور قرر اللواء أحمد عثمان مدير أمن المنوفية تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الحميد أبو موسى رئيس المباحث الجنائية، والمقدم مصطفى حسانين رئيس مباحث مركز قويسنا، والنقيب أحمد الغباشى معاون المباحث، وأسفرت جهوده أن وراء ارتكاب الواقعة "حسان.ص" 16 عاما ومقيم قرية مصطاى، وبتقنين الإجراءات وضبطه اعترف باصطحابه الطفلة بمسكنه والإمساك بأماكن حساسة بجسدها، وعندما تعالت صرخاتها وخوفا من افتضاح أمره طعنها بآلة حادة "سكين" حتى فارقت الحياة.

كشفت "أهل مصر" التفاصيل الكاملة لتلك الواقعة من خلال روايات أهالي المنطقة، حيث أعرب أحد شهود العيان بالمنطقة عن حزنه الشديد لما حدث للطفلة " رودينا " كما حمل الأجهزة الأمنية جانب كبير من مسؤلية قتل هذه الطفلة، مضيفا أن عائلة المتهم تعتبر من أسوأ العائلات في القرية، وعانى الكثيرين من أهالي البلد من معاملتهم السيئة والبلطجة المفرطة التى ليس لها حد وحرر ضدهم أكثر من محضر لكن بلا جدوى ولم تتخذ ضدهم أى قرارات صارمة.

واستكمل الشاهد حديثه قائلًا بأن القاتل ويدعى " حسان " ويبلغ من العمر 16 عامًا ووالده " شذلي عامر الشهير بـ " صابر " حرر ضدهم أكثر من مرة محضرا بتهمة ذبح الحمير وبيعها وأخيرا تم حبس الوالد سبع شهور فقط بتهمة قتل دابة، وخرج من سجنه ليمارس هوايته في ذبح الحمير فكان يذبح في اليوم الواحد ما يعادل من 50 إلى 70 حمار، ولم تكن هذه التهم فقط لكن حرر ضده هو وابنه أكثر من محضر بسبب أعمال شغب وبلطجة داخل البلد.

وتابع الشاهد، وأثناء عودتي من عملي أمس، وجدت حالة من الهرج والمرج في الشارع فوجدت الأهالي يندبون ويهللون معتقدين بأن الطفلة "رودينا" قد خطفت وبعد ساعات من البحث عن الطفلة مع والدها جارى وصديقي "عبد النبي" والمثير للأسف أن من بين الباحثين عن الطفلة كان القاتل نفسه.

لكن يشاء القدر بأن يقع القاتل في شر أعماله، حيث قال الشاهد إن " رودينا كانت تجلس معي أمام المنزل منذ بضعة ساعات "ولأن هذا الطفل ذو سمعة سيئة شك الجميع بأن يكون هو وراء اختفاء الطفلة، وعلى الفور كسرنا باب منزلهم لنجد دماءا كثيرة داخل غرفة النوم وعلى السرير، لكننا لم نجد الطفلة.

وسريعًا حضرت الأجهزة الأمنية وألقت القبض عليهم وبعد ساعات من القبض عليهم اعترف الجانى بارتكابه للجريمة وأدلى بمكان جثة الطفلة فقال إنه أخفاها داخل " بطانية " ووضعها فوق سطوح منزلهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً