اعلان
اعلان

"الجيش الإسرائيلي" عاجز عن مواجهة النسور الخاطفة.. لخلل نظامي بدفاعاته.. وموقع عبري: نحن في خطر منذ 10 سنوات

رصد الإعلام العبري حجم الخسائر وعدد قواته البرية التي تكبدها خلال العشر سنوات السابقة، بالرغم من تصنيفه من أفضل الجيوش في العالم، في تصنيف يبدو أنه لا يأخذ في حسبانه كفاءته كجيش نظامي في المواجهات المباشرة والتي بها الكثير من الخلل، وبهذا الصدد استعرض موقع موقع "كلكسيت" العبري إحصائية عن الجيش.

وتبين في الإستعراض، أن الجيش "الإسرائيلي" يحتل المركز الرابع عشر في ترتيب أقوى عشرين جيشًا في العالم، وتقدر ميزانيته أكثر من سبعون مليار شيكل، وأن عدد الجنود الفعَالين يُقدر بـمائة وستون ألف جندي وعدد الدبابات حوالي أربعة ومائة وسبعون قطعة، فيما قدر عدد الطائرات بحوالي ستمائة وأربعة وثمانون قطعة وخمس غواصات في القوات البحرية.

ووفقا لإحصائية أعدها معهد الأمن القومي الصهيوني حول عدد جنود الجيش في الألوية المختلفة كان على النحو التالي، في القوات البرية: "133 ألف جندي نظامي و 380" ألف في الاحتياط، في سلاح الجو، " 43 " ألف جندي نظامي و"55 " ألف في الاحتياط، في سلاح البحرية، "9.500" جندي نظامي و"10" آلاف في الاحتياط، والمجموع الكلي للجيش النظامي "176" ألف جندي نظامي و"445" ألف في الاحتياط.

القوات البرية، أول مقر للعمليات الميدانية تأسس عام 1983 ومسؤول القوات البرية اللواء "كوبي براك" يقطن في مستوطنة "مرحافيا" شرقي مدينة العفولة، وقد شارك كوبي في الانتفاضتين الأولى والثانية، كما شارك بآخر ثلاث عمليات على قطاع غزة "الرصاص المصبوب وعمود السحاب والجرف الصامد"، ويقع مقر القوات البرية في معسكر بارليف أو "كاستينا" بالقرب من مدينة كريات ملاخي في المنطقة الجنوبية في السهل الساحلي ليهودا.

دور القوات البرية، مهمة الذراع البري، تحمل المسؤولية الشاملة عن تنظيم وبناء القوة على الأرض من مستوى الجندي وحتى الفيلق، استعدادا للحرب وحالات الطوارئ والمهام الأمنية الروتينية، في الأقسام البرية الرئيسية "المشاة والمدرعات والمدفعية والهندسة".

وبناء القوة لدى الجيش "الإسرائيلي" يعتمد عند التقسيم على، تطوير وصياغة عقيدة قتالية للقوات البرية: والعقيدة القتالية في إطار الإستراتيجية الأمنية "الإسرائيلية" التي وضعها ديفيد بن غوريون تستند إلى ثلاثة عناصر، الردع، نظرية "إسرائيل" للردع تأتي حتى لا يطول إرهاقها في الحرب الطويلة، فتشن حربًا رادعه ضد الخصم أو توجيه ضربه استباقية تُعيقه عن الرد.

التحذير، إنشاء قوات إستخباراتيه عالية الجودة توفر تحذيرات في الوقت المناسب، والقرار تحديد العدو و نقل المواجهة بسرعة لساحته، لتقليل الأضرار التي من الممكن أن تلحق بالسكان المحليين، وشراء الأسلحة وتطويرها وتجهيزها وصيانتها، من المعروف أن "إسرائيل" تهتم جدا بهذه النقطة، وليست أدل على ذلك من انتشار مئات المصانع والشركات التي تحقق هذه الغاية وتعمل على تزويد الجيش بالأسلحة وتصديرها للخارج.

ويتبع للقوات البرية ست شعب وهي، شعبة التخطيط، في أعلى هرم القيادة وهي المسؤولة عن تكنولوجيا المعلومات، وإدارة القوى العاملة والتأهيل، وإدارة الأسلحة والموازنة المالية، وتتولى إدارة القوات البرية الإلكترونية والاتصالات مع الجيوش الأجنبية، ويرأس الشعبة العميد "إيتاي فايروف"؛ الذي كان في السابق قائد لواء كفير.

ورئيس القوات البرية شارك في الانتفاضتين الأولى والثانية وعملية الرصاص المصبوب وعمود السحاب وعملية عودة الإخوة والجرف الصامد، وهو مولود في التجمع الاستيطاني رامات هكوفيش شمال شرقي مدينة كفار سابا؛ القرية الفلسطينية المهجرة عام 48 كفر سابا التابعة للواء طولكرم.

شعبة التكنولوجيا والخدمات اللوجستية، وهي شعبة في هيئة الأركان العامة؛ المسؤولة عن الخدمات اللوجستية المتعددة، وتمكن من استمرارية القتال برا وجوا وبحرا خلال فترة الهدوء والطوارئ، وتضم الشعبة ثلاثة فيالق: الفيلق اللوجستي، الفيلق الطبي وفيلق الذخائر، ورئيس الشعبة الجنرال "أهارون هاليفا".

شعبة اليابسة، ثاني شعبة في الهرم القيادي للقوات البرية؛ مسؤولة عن العقيدة العسكرية والتدريب الميداني للجنود والأمن الروتيني في الحرب، وبناء الأطر التدريبية للقوات البرية، وتعمل في تنسيق وتخطيط وإدارة مختلف المستويات اللوجستية "بما في ذلك الطب والمعدات" بين وحدات القوات البرية المختلفة، والاستعداد اللوجستي للقوات البرية.

قائد الشعبة العميد "عيناب شيلو"؛ الذي كان ضابط فرع العمليات في القيادة المركزية، وشارك في الانتفاضة الثانية وعملية الرصاص المصبوب والجرف الصامد".

شعبة القوى البشرية، وتخضع من الناحية المهنية لمديرية شؤون الموظفين في هيئة الأركان العامة للجيش "الإسرائيلي"، وهي مختصة في إدارة وتدريب وتصنيف القوى العاملة، وتحديد مواقع وتخطيط وإدارة وتخصيص تعزيزات القوى العاملة.

قائد الشعبة العميد "دان نيوئمان"، والذي كان قائد تشكيلة عاصفة الجولان، وقائد الأركان في كلية القيادة التكتيكية سابقا، وشارك في عملية الجرف الصامد.

شعبة الحوسبة، أصبح أسمها" شعبة الأمن السيبراني والدفاع"، وهي مسؤولة عن قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للقوات البرية، وقائد الشعبة العميد"مئير مستآى".

شعبة تكنولوجيا اليابسة، وهي الهيئة العسكرية المسؤولة عن تطوير الأسلحة التي تستخدمها القوات البرية التابعة للجيش "الإسرائيلي"، وتقع الشعبة في معسكر دوري وهو قاعدة عسكرية في منطقة تل هشمير، وقائد الشعبة العميد "زيف آفتاليون".

ويتفرع من الشعب الست عدة مراكز وأقسام منها، مراكز التدريب وهي ثلاثة أقسام، مركز التدريب على اليابسة أو "المركز الوطني للتدريب على اليابسة": قاعدة تدريب للوحدات الميدانية، يقع المركز في قاعدة تساليم العسكرية شمال غرب النقب، والقاعدة تخدم بالأساس القوات البرية في الجيش، وقائد المركز هو العميد ساعر تسور.

كلية القيادة والسيطرة والمقر الرئيسي للمراقبة والتشغيل، والمسؤول عنها الجنرال يوسي باخر أمين عام هيئة الأركان العامة.

قسم ميجال "نظام القتال في الاحتياط"، نظام في الجيش "الإسرائيلي" مسؤول عن التدريبات الأساسية في مختلف القواعد العسكرية، ويخضع هذا القسم لقيادة الشرطة العسكرية تحت قيادة القوات البرية، ومسئول هذا القسم هو العقيد شيري نحماس كارمل وهي المرأة الثانية التي تحتل هذه الرتبة وهذا المنصب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمريكا "غيرت موقفها" من اجتياح رفح.. كواليس مباحثات غالانت مع مسؤولي البيت الأبيض