اعلان
اعلان

الفوضى تهدد إدارة "ترامب".. بدأت بإقالة "الكومي" وانتهت بإبعاد "تريلسون".. وعضو المجلس الديمقراطي يكشف لـ"أهل مصر" عن جدل داخل البيت الأبيض بشأن "كوشنر"

كتب : سها صلاح

منذ وصوله للحكم من 14 شهراً وطلبات الاستقالة والإقالة تنهال على البيت الأبيض بسبب معارضة كبار المسؤولين لسياسته المتهورة.

حيث أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم وزير الخارجية ريكس تيلرسون وعين مكانه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو بدلاً منه.

وقال ماك شرقاوي عضو المجلس الديمقراطي في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن هناك حديث داخل الأروقة الأمريكية أن هناك فوضى، في البيت الأبيض، وهناك الكثير من الأمور لا يوجد فيها ضبط خاصة في الأمور الأمنية، فإذا كان جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب والذي عينه في كثير من المناصب وولاه ملف الشرق الاوسط، وأتضح أن التصريح الأمني له في البيت الأبيض هو للموظفين المتبرعين تحت التدريب، وليس لديه تصريح أمني كامل للإطلاع على أسرار الدولة.

كما استقال مستشاره الأمن القومي مايكل فلين من منصبه على خلفية اتصالاته مع روسيا وورود إسمه في محاضر التحقيقات التي يجريها FBI، بينما تم تعيين الجنرال كيث كلوج بدلاً منه.

وكان وزير العدل الأمريكي قد قدم استقالته من منصبه، وجاء ذلك في أعقاب الخلاف العميق الذي نشب بين الرئيس الأمريكي ترامب وسيسيونس.

وقد جاء عزل كومي في وقت كان يقود تحقيقات حول الصلة المحتملة بين الحملة الانتخابية لترامب وموسكو، حينها كذب ترامب ادعاءات الكومي وقال يؤسفني أن العاملين في الوكالة اضطروا لسماعها.

وردت المتحدثة باسم ترامب سارة ساندرز، الخميس، بالقول "إمكاني أن أؤكد أن الرئيس ترامب ليس كاذبًا"، وحين سألت اللجنة كومي فيما إذا كان ترامب قد حاول إيقاف التحقيقات أجاب: "لا علم لي بذلك"، لكن في المقابل، قال كومي إن ترامب طلب منه وقف التحقيق في علاقة مستشار الأمن القومي المقال مايكل فلين بالكرملين، مضيفا أن زملائه كانوا مصدومين من طلب الرئيس ذلك، لأنه أمر غير مسبوق ويعتبر عرقلة لعمل للعدالة.

أما مايك دوبكي، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، فهو أيضاً أعلن استقالته، وذلك بعد مرور 3 أشهر فقط من توليه منصبه، في رسالة ساخرة وجهها بالبريد الإلكتروني إلى الأصدقاء.

كما أنه تعرض مؤخراً لانتقادات حادة من ترامب وكثير من كبار المسؤولين الذين يعتقدون أن الرئيس لم يحصل على دعم جيد من قبل موظفيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً