تعود هذه القصة إلى مخطوطة أيرلندية كتبت من 1200 سنة ووجدها المؤرخ الأسكتلندى "والتر بلر"، وتحدثت تحدثت المخطوطة عن أصل بعض الشعوب ومنها أصل الشعوب الايرلندية، وأن هذه الشعوب أصلها مصريين قدماء وقد أكدت ذلك الباحثة " لورين إيفانز" موضحة ان نفس هذا الكلام قاله الكاهن " مانيتون".
وجاء في المخطوطة أن الأميرة "سكوتا" ابنة ملك مصري اسمه "اشينكرس" وزوجة ملك مصري، حدثت اضطرابات ضد زوجها في مصر فاضطرت للهرب خوفا علي حياتها وخوفا من الثورة التى حدثت ضدهم ومعها عدد من أنصارها واستقرت باليونان
وتعرفت الأميرة الهاربة على ثائر يوناني يسمى "جاسيلوس" انضم اليهم وكان مرشدهم في أوروبا ومن اليونان ذهبوا إلى أسبانيا ومنها الى أرض "البيكتس - اسكتلندا حاليا".
ثم حدثت عدة مشاكل بينهم وبين سكان "البيكتس" على النفوذ والسيطرة أدت إلى طردهم من اسكتلندا فخرجوا منها وتوجهوا إلى ايرلندا وكونوا طائفة "الاسكوت".
وكونت الأميرة هناك إمارة "اسكوتية" في ايرلندا مع انصارها وبعض السكان هناك وقسمت الأميرة سكوتا ايرلندا لإقليمين شمالي وجنوبي على غرار نظام الحكم في مصر وقتها، والذى كان مكون من "مصر الوسطى ومصر العليا"، وكونوا جيش كبير علي أرض البيكتس باسكتلندا وانتقموا لطردهم منها واحتلوها وأسست الأميرة سكوتا ومن بعدها رجالها المصريين أول دولة نظامية لها مؤسسات ودواوين وجيش نظامي تحت حكمها.
وماتت سكوتا في معركة "سليفي مش" في وادي كو كيري في إيرلندا ، وبعد وفاتها قرر الجيش المصرى الموالى لها الاستمرار فى الغزو وسيطروا على أيرلندا واسكتلندا بالكامل ودخلوا اجزاء من انجلترا وحكموها فترة من الزمان.
وقال العلماء ؟إن الأميرة سكوتا دفنت هناك إلا أن قبرها غير معروف، وذلك لرفض السلطات الإيرلندية الحالية عمليات التنقيب هناك ولصعوبة التنقيب في الوادي وتكتم الدولة علي أي أعمال تنقيب تتم هناك، وتقول المخطوطة أن اسم اسكتلندا أخذ من أسم الأميرة المصرية والمقسم إلى قسمين "سكوتا لاند" أو أرض سكوتا.
وسكوتا هى الملكة "عنخ إسن أمون" بنت الملك "أخناتون" و"نفرتيتي" اللي قامت على حكمه ثورة دينية أطاحت به وكانت حبيبة اخناتون والدها للدرجة التى قيل عنها يقال أنهم تزوجوا وبعد وفاة الملك تزوجت "توت عنخ آمون" الذى ثارعليه الكهنة وقتلوه وبعدها تزوجت الكاهن "آي" لمدة سنتين وبعدها اختفت من الصورة تماما بالرغم من ان عمرها كان ٣٠ سنة وقتها، واضطرت أن تهرب خوفا من بطش الكهنة والمتآمرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
